[[ أحَ'ـآسيـس ]]

أشرقت الشمس على ابطالنا جميعهم ، رغم التوقيت المختلف ، الى انه كان في نفس الدقيقة جميعهم سيبدأون مغامرات جديدة .
ثلج ، ثلج يغطي جميع الاماكن ، كل شيء ابيض ، كان منظرا رائع ،
كانت جالسة في البلكونة تحتسي كوب قهوة و هي غارقة في افكارها ، فجاة ؛
فؤاد : بووو .
سمر و هي تتداعى الابتسامة و الفرج : خوفتيني الله يرجك !
فؤاد و هو يجلس في الكرسي الذي ينظر اليها : ايش فيك ؟ ما قومتيني !
سمر : ماكان بدي ازعجك خصوصا الامس ما نمنا بكير .
فؤاد : اي ادري بس حسيت فيك لما قمتي الفجر وما قومتيني ليش ؟
سمر وهي تتذكر و تغمض عيناها بالم : قلت لك ما كان بدي ازعجك .
فؤاد باستغراب : اوكي حبيبي يالله البسي ننزل نفطر .
سمر : بس تراني فطرت !
فؤاد : ولو ... يالآ البسي !
~
قامت بسرعة بعد رن المنبه ، اصلا لم تنم الامس من الرعب و الهلع ، توجهت الى الحمام وهي تجري لكي تستحم ؛
و بعد استحمامها فوجئت بالجرس الذي يرن ، خافت ان يكون " زوجها " و اتي لكي يضربها ! ثم سمعت صوته نعم ، صوته ! اخ كم اشتاقت اليه كثيرا ، فتحت الباب بسرعة لكي تتأكد انها لم تتوهم ، نعم انه هو !
نسرين وهي تحدق بآمعان ،
حسام حضنها و هو يبتسم : اشتقتلككك
نسرين لم تتفوه بكلمة ، ما الذي ستقوله ؟ ما الذي ستعبره ؟ اوبالاحرى ما هي الكلمة المنناسبة للتعبير ، لقد اشتاقت له ، لابتسامته ، لضحكته ، لحنانه ، لعينينه المليئتان بالحب .
حسام : آتصل فيني عمر ، قالي انك هنا و انك هربتي من زوجك ! بس ما وضحلي القصة .
نسرين وهي تتذكر ثم ترتمي في حضنه و تبكي ،
حسام : خلينا ندخل مو حلو نظل برى !
بعدمآ دخلا ، جلست نسرين في الاريكة و حسام في الاريكة القريبة لها ،
نسرين و هي تبكي : عذبني يا حسسسام ! ما حسيت بطعم الزواج معه ، كل يوم يسهر و يسكر ، وويضربني ، و وصلت انه قام يغصبني اروح معه لهناك !
حسام و هو مقهور : كل شي بسبب عمي الله يهديه .
نسرين : والله ما راح اسامح ابي ، باعني يا حسام باعني .. باعني لانه ما يبغى شركته تفلس ، طيب انا ايش ذنبي ؟
حسام وهو يمسح دموعها : قومي غسلي وجهك و يالله نروح للمطار .
نسرين : راح نروح ؟
حسام وهو يضحك : ما تبغين تروحين ؟
نسرين بطفولية : اشتقتلك .. ابغى اجلسس معك .. انا ..
حسام : آسف نسرين بس .. راح اوصلك لبيت عمر ثم راح هو يتكلف بطلآقك ، اما انا تدرين .. اهتم بفرع من شركة ابوي .. ووو..
نسرين : اي ادري ..
~
قامت في الصباح ثم لاحظت اختفاء اختها من على السرير !
توجهت للصالة لتجدها حاملة القرآن و تقراه بكل خشوع ، ارتاحت كثيرا
هاجر : صدق الله العظييم ~ ثم تلتفت ~ صباح الخير .
لميس : صباحو يا احلى صباح ، شلونك يا حلوة !
هاجر : بخخير و انتي ؟
لميس : اي نمتي زين ؟
هاجر : آيوا ..
لميس : اوكي راح اجهز الفطور .