عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-07-2011, 10:53 PM   #608

I can
بنوتة SpeciaL
صعبة المراس ؛)

    حالة الإتصال : I can غير متصلة
    رقم العضوية : 66648
    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    المشاركات : 1,078
    بمعدل : 0.22 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : I can has a brilliant futureI can has a brilliant futureI can has a brilliant futureI can has a brilliant futureI can has a brilliant futureI can has a brilliant futureI can has a brilliant futureI can has a brilliant futureI can has a brilliant futureI can has a brilliant futureI can has a brilliant future
    التقييم : 1616
    تقييم المستوى : 47
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 30422

     SMS : اللهم إنا نسألك ـ { نقاء قلوبا ، لا تعلق بها شوائب شكوك } ~!

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور I can عرض مواضيع I can عرض ردود I can
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

من يعبد الله على حرف هذه حال المتبع لهواه الذي
إن حصل له ما يهواه من الدنيا عبد الله وإن أصابه ما يمتحن به في دنياه ارتد عن دينه
وهذه حال من كان مريضا في إرادته وقصدة وهي حال أهل الشهوات والأهواء


فاليعلم المرء أن الله يربى عبده على السراء والضراء، والنعمة والبلاء، فيستخرج
منه عبوديته فى جميع الأحوال.
فإن العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال، وأما عبد السراء
والعافية الذى يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به
وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه، فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته.
فلا ريب أن الإيمان الذى يثبت على محل الابتلاء والعافية هو الإيمان النافع وقت الحاجة
وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبد ويبلغه منازل المؤمنين
وإنما يصحبه إيمان يثبت على البلاءِ والعافية.
فالابتلاء كير العبد [محل] إيمانه: ما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية، فلا يزال به البلاءُ
حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهباً خالصاً فلو علم العبد أن نعمة الله عليه
فى البلاءِ ليست بدون نعمة الله عليه فى العافية لشغل قلبه بشكره ولسانه،
اللَّهم أعنِّى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وكيف لا يشكر من قيض له ما يستخرج
خبثه ونحاسه وصيره تبراً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه فى داره؟ فهذه الأسباب
ونحوها تثمر الصبر على البلاء، فإن قويت أثمرت الرضا والشكر.
فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه.





* من أحد المنتديات ..




 

  رد مع اقتباس