كاندي بغضب : شان ما هذا البرود ؟؟ تصرفاتك غريبة جداً أخبرني ما السبب؟؟
فجلست وقررت السكوت إلى أن تصل إلى لندن .. وكانت تشعر بغضب يجتاحها بسبب برود شان وتصرفاته ..
مرت النصف ساعة كالساعتان بالنسبة إلى كاندي فركبوا القطـار ..
وكان شان يكتم ضحكاته بيديه من شكل كاندي الغاضبة ..
فانفجر ضاحكاً :ههههههههههههههههه هههههههه أنتي لا تستطيعين السكوت كم أنتِ ثرثاارة ..هههههه لا تحبين الهدوء .. أنتِ مضحكـة .. ههههههههه
غضبت كاندي ورمته بكرتون المناديل الورقية ..
ووجهـت نظرها الى النافذة وظلت تشاهد المناظر الطبيعية بملل شديد ..
وبعد مرور 20 دقيقة قالت كاندي : متـى سنصل؟
أجابها شان : هههه حقاً لا تستطيعين السكوت ..
فسـألت مرة أخرى بغضب : أنا أسأل متـى سنصل؟
فقال شان بخاطره : إنها حقاً غاضبة يالها من رقيقة ..
فأجابها : حسناً سنصل بعد ساعـة بالضبظ ..
أنزعجت كاندي فهي تريد أن تصل الآن إلى لندن ..
وخلال الطريق تذكرت ان جيفرز أعطاها صندوق فحملت الصندوق وخرجت إلى نهاية القطار فجلست وفتحت الصندوق ووجدت مرآه مزخرفـة رائـعة الشكل وساعـة يد مميزة .. و قلادة ألماس جمييلة ..
قالت كاندي بتعجب وسعادة : وااااو هدية راائعـة ..
فانتبهت لوجود رسالـة ففتـحتها لتقرأ ما بها ::
لقد أعجبت بشخـصيتكِ الرائـعة وبشجـاعتكِ ومرحـكِ الدائم ..
وأحببتـكِ كثيـراً وكنـت أتمنـى أن تبقـي معنا في قريتنا الخضـراء ..
أنا الآن سأبحث عن أمـي المفقودة .. وأرجـع إلى قريتي مرة أخـرى ..
أحبــــــــــــــــكِ من أعمـاق قلبــــي ..
تحيـاتي : جيـفرز ميدلتون ..
إبتسمت كاندي وسعدت كثيـراً ..
وجلست طوال تلك الفترة هناك في القطار تعاود قراءة الرسالة ..
فأتى شان فجأة من وراءها فقال: أين أنتِ يا كاندي؟
شان : لقد بحثت عنكِ كثيراً أقلقتني يا كاندي ..
كاندي : هه متـى قلقت يا رجل؟
شان : ماهذه الرسالة وما هذا الصندوق ؟؟ من أعطاكِ أياه؟
كاندي : لادخل لك يا شـان .. إبتعد ..
فأدخلت الرسالة داخل الصندوق ..
ووقفت فقالت : هيا بنا لنرجـع إلى مكاننا ..
فقال شان :ما بكِ كاندي لماذا انتِ غاضبة مني هكذا؟؟
وصل القطار إلى لندن ونزلـا
وطوال الطريق لم يتكلم أي واحد منهما وعندما أقتربا من المنزل
توترت كاندي وارتبكت كثيراً فبكت واحتضنت شان وقالت : أهئ أهئ شان لا أعرف ماذا أفعل .. أنا خائفة ومتوترة كثيراً ..
فقال لها : لا عليكِ إبتسمـي هيـآ ..
دق شان جرس المنزل وفتـح البـاب رينزي ..
تذكرت فوراً كاندي تلك الحادثة..
سأل شان رينزي : أين أمي وسوزان؟
أجاب رينزي ببراءة طفولة وصوت رقيق : إنهما في غرفة التلفاز ..
تقدمت كاندي نحو رينزي بعد ان كانت مختبئة وراء ظهر شان ..
فقالت كاندي لرينزي : رينزي أنا آسفة بخصوص تلك الليلة لقد كنت هائجـة ..
ضحك رينزي وقال : لا بأس لا بأس ..
ثم سألته : حسناً وأمي مازالت غاضبة مني؟
أجابها رينزي : لا أعرف ولا أعتقد ذلك لقد نست ..ههه
ضحكت كاندي لتخفي توترها وارتباكها ..
أتت والدة كاندي فشعـرت كاندي بأن دمها يغلي من الخوف ..
وأسرعت والدتها بتقبيلها ومعانقتها ..
وقالت : إبنـتي أنا آسـفة بخصوص ذلك اليوم آآسفة ..
ردت كاندي باستغراب من ردة فعلها: أنا المذنبة وأنا التي يجب علي الإعتذار ..
وبعد مرور 3 سنوات وبعد ان أصبح عمر كاندي 18 سنـة
وعـاشت كاندي بسعادة وهناء .. في تلك القرية الخضـراء ..
ليخوضا مغامرة الحيـاة ..!
تنتهي قصـتنـــــــــــــــــــآ نهــآيـــــة سـعيــدة ..(:
وأتـمنى أن تنال إعجابكم ..
وإن شـآ الله نلتقي بقصـة أخـرى ,,
وبتكون أحلـى وأحلـى من هذي القصـة ..
ونختـمها ..
ب : الحمدالله رب العآلمـين ..