^
^^
^^^
علني تسارعت قليلا ...
رميت بهاتفي بعيدا ...
و إذا بي أعود بعد فترة و أرى أجمل ما خطته غاليتي لي في يومي ...
نعم أشعر بأن تلك الكلمات خرجت من صميم قلبها لأنها وقعت على قلبي مباشرة
كلمات خطتها أخت غالية على قلبي ...
الرسالة الأولى :
في يومكِ هذا،،
وأنا بعيدة عنك..
لا أملك إلا أن أهديك الأبيات التي خطتها يداي، علها توفيك جزءا من ما تستحقين!
ع أمل أن تصل كاملة...
الرسالة التي تحمل الأبيات =
خمسة عشر عام مضت من عمرها
لعلي قصرت في وصلها ؟!
ولكن لتشهد النجوم أن لها مكان في القلب ليس لغيرها
فكم لي من ذكريات باقية معها
أعض شفتاي حسرات لذهابها
ألا يا نفس طوبى لك صحبتها
فلن تجدي أختا بمثلها
فما أدفأ البرودة إذا قضيت معها
وما نور في الظلام إلا بقربها
أيا رب فيك أحبها
فهي أخت طيبة
وجدتها
تسير على دربك،
فاجعلني معها ونور لها يا رب دروب حياتها
بنور الخير فمن سواك معينها ؟!
أيا رب لا تشغلها بهموم دنياها
واجعل الآخرة مبتغاها ومسعاها
وادخلني جنات الخلد وإياها
أيعقل أنني أستحق تلك الكلمات؟!
غاليتي قليلا فقط إن لم أتمالك نفسي لكانت دمعاتي الفرحة هي تعبيرا عن شكري و امتناني لكِ ...
أيا خير صاحبة أبقاكِ الله أختا غالية ...
و أحمد الله أن من علي بصحبتك ...
ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ...