لا أدري لِمَ أدمنتُ مدونتكْ . .
لم أشعر بنفسي بين قضبانها
و أجدني أسترغب أكثر في القراءة
رغم بعض الرعب الذي يندس فيني
كلما وجدتُ سواداً يغطيها
فعلى الرغم من أن السواد يسكنني
إلا إنني أخافه و أكرهه !!
لا أدري لِمَ أشعر بأن الورد يذبل بين طيات متصفحكِ
و أن لا هـــوآء . .
على الرغم من الهـــدوء الكامن بين الأعاصير ! !
و لكنه يبدو و كأنه هدوءاً مخيفاً ! !
أجزم بأنني أدمنت الحضور بين جدرانكْ
أدمنت أن أسكن بين وحل كلماتكْ
حتى لطختني بسوادها . .
بحجم الســـمآء . . رائعة
و ماهي كلماتي تكفي . .
أبداً !