+ أظُنني اليَوم كُنت حَزينة
حَزينة جِداً !
أخبَرتُكِ كَثيراً ,
أنا لا أبكي عِندما أشعر بالضيقْ
بَل عِندما أشعُر بأنَّ الدُنيا ضاقتْ بي
لِذا ...
كُنت بأمس الحاجَة لِرقم هاتِفها
لَيس لأبوحْ !
ولكِن لأنَني أشعُر بِفرحة لا إرادية عندما أسمعُ صَوتها
فَرحة لا يَتسع لها قَلبي عادةً !
ولكنْ حَتى الأرقامْ , حينَ أريدها تَهرب من بَين يديّ
كَ كلِّ الأشياءِ حينَ أُريدها !
والفَرحة حينَ أحتاجُها تُهرول مُبتَعدة عَنيْ
تَماماً كَ كلِّ الأشياء حينَ أحتاجُها !