[- ڪيسآميَ ♥]

إليــڪْ آبيُ الحّنونَ :dmo33: [ بنتّ آلثآنويــہِ] ڪـتابْ رآئعْ منَ إعِدآد أ.مُنيرة بنّت محَمِد الثويْنيُ [مديرةَ ثانويــہْ تحفيُظ القرآنُ الكريمّ] الــڪّـتابْ يحُتويَ علِى 127 صفّحــہْ آلنآشرُ :- آلعبْيـڪَـآن للـ نّشرْ التوزيَع :- مُــڪِـتبــہ العبيُــڪِـآنْ هذآ آلـڪـتآبْ يحتّويُ عِلىَ رسَسِآئلْ تَعرضُ آرآءِ و أفــڪُـآر و مِشآعرُ لـ فّتيآت فيْ آلمَرحِلــہُ آلثآنويُــہَ, رسِآئلْ مِوجهآ لـ وآلدهِآ عنْ علـآقتُهآ و ڪّـيفْ ترآه و مآذآ تَتمُنىْ مِنه , و قدُ ڪّـتبتهآ فيَ رسُآلــہْمنَ خجلهآ لـِ قُولهآ لــہُ مَبآشرةُ . :d098: .. * بعُضْ العِنآوينْ ~ - ضّحيــہْ طِلـآقَ - أبُ فيْ المحّـڪِـمــہَ !! - أمــڪُ مآ درتْ عِنــڪِ !!! - زوجــہُ آبيَ - معآنآةُ و آدمِآنْ - مصيبّــہ التدخينْ (1) - آلمآلْ الحّرامُ - آلدِشّ - آبيْ لـآ يصّليُ - آلصِلـآة و العُملْ - آلثقــہُ - دمُوع آلندمْ - شارد الذهن - أنآ ڪّـبرتْ يآ آبيُ - (لـآ) حرفُ يعِرفه جّميعَ آلرجآلُ - دِون شجآر - مِردڪُ للـ مِطبخْ - آفتحُ ليْ قلبُــڪِ - مَنظومِــہَ حبْ - قطرآت منُ قلبيْ - آليتيّمةِ (1) - آعبرْ لــڪِ .. * بعضُ رسِآئلْ آلفّتيآتْ ~ ضحّيــہ طلاقْ أبيْ الحّبيبُ ... نعِمُ أنتّ الحُبيبَ و سِتبقَى ڪِــذلــڪَ لـآخرُ عِمريْ رغّم ڪُـلْ شّيَ !!! أبيْ أنآ لـآ أعآتبـڪْ آو آلومِـڪْ و لـڪَــننيْ أتسِآءلْ , آعِذرنيْ عَلىْ جرأتيُ , فـ دِموعَيُ تبلِلَ وسِآدتيْ ڪِـلْ ليلِــہٌ ; لأنني لا أستطيع أن أجد أجوبــہ على تساؤلاتي . أبيْ أنآ حُرمتّ منْ العَيشْ فيُ ڪِــنفـڪُ , ڪَــمآ أنُنيْ حِرمتّ منُ العَيش فيْ حِضنُ أمَي ؟ لمآذآ يآ آبيْ طلـآقِــڪُ لـآميْ بعدَ ولـآدتيُ مٌبآشرة لـآ أعِلمُ سّببــہ الحقيَقيْ ؟ ڪَـلْ وآحدُ يجيَبنيُ بـ طريقِــہُ مِختلفــہْ , و يبّرر مَوقفـِـہ , و آلنتيجَــہِ أنآ الضّحيــہْ الوحيَدةُ آلتيْ لـآ دخلْ لهآ بـ المشّـڪِـلــہ , تُحملتِ النتَيجــہُ و لسّتُ أنآ آلمذنبُــہ !! أبيْ أعلِم أنهُ النصّيبَ و القدِر ؟ ولـڪِـنُ ألمْ يــڪَــنْ بـ إمـڪِـآنـڪُ الصّبر و التحُملْ منَ أجلِي !! جُعلتنيْ أعيّش فيُ ڪَـنفِ جُدي و جدتيْ الغآليينْ ; نعّم إنهمآ أغلِىْ لِديُ مَنــڪِـمآ أنتّ وأميُ !! أخبرڪُـ و هذآ يحُز فيُ نفسّيْ و يحَرجنيُ أمآمْ زميلـآيتَيُ عنّد اتصِآلهنْ بيَ فيْ منّزلِ جدَي ! نعّم , أحبُ جدتيَ وجدِي حُباً لـآ يمــڪِـنـڪُ تصّورهِ , و آتمنَى لِو أنهمآ وآلدآي الحَقيقيْينُ . أبيْ أشتآق دآئمِاً للـ عّيشْ فيُ آحضآن أمُي و أبيْ و إخوتَي , نتبآدلُ الـآحآديثْ , نختّلِف ونتصِآلحُ , تعِآقبنيُ إذآ أخطِأتُ , و تفرحْ بيَ إذآ نجّحتْ ... آه أبيُ مآ زلتُ أسِأل لماذآ ؟ .. أمـڪ ما درت عنـڪ !!!! :61242344: إليـڪْ يآ أبيُ ... أڪِـتبُ هذهَ الـڪَـلمآت بـ قطِرآت دَموعيْ و عَلىُ جدرآن الـآسّىَ إلىْ منُ تسّببَ فيْ زيآدةُ أحزآني , إلىَ منُ ضيَّق الدنيآ فيَ عيَنيُ و حِرمنيْ منَ الحنآن . إلىُ منَ عِلمنيَ القسّوة فيَ حيآتي , إلىَ منُ تسّيب فيْ فرآقيَ عنُ أغلِى مخُلوق عَلىْ قلبُي ; وآلدتيْ الحبَيبــہّ . أنتّ يآ وآلدي عَيشِتنيْ فيُ حِرمآن منَ الحنآن و العطِف و الحضّن الدآفئ , منُذ طِفولتيْ فَرقتُ بينْي و بينُ أميَ بلـآ سّببَ , جعِلتنيْ آنتقلُ منَ حِضنُ وآلِدتيَ إلىُ دنيآ لـآ آجدُ منَ يحِمينيْ أو يحَن عليْ أو يمسّح دمِعتيُ , حَرمتنيَ منُ أميْ فيَ طفُولتيْ و فيَ مرآهقتيْ و صبآيُ , لمَ أرهآ و لمُ ترنيَ , أبيْ .. ڪّــيفْ أعيشَ حيآتي و أنآ لمْ أرىُ أميَ و هيّ تعيشْ علىُ الـآرضَ , إلىُ متىَ أعيشَ هِــڪَـذآ الــڪُـلْ يسّتمتعُ بقربــَہ منْ وآلدَيــہ و أنآ محُرومــہ منْ أميَ إلىُ متىّ ... ڪُـلمِآ سَألتـڪْ يآ وآلديُ عنْ أميَ أجبتّني (أمِــڪُ مآ درتُ إنْ لهآ بنّت) ؟ !!! .. دونْ شّجآر نحنُ أبنآؤڪ فِلذةُ ڪِـبدڪُ , عآملنآ بـ آلمعآمُلة الحَسنِــہ , فـ لـآ تقُسَ علينآ بـ الدُعآءِ علَينآ , فـ مهمآ بَدر منآ فـ سِآمحنآ , و اعفُو و اصِفحَ إنْ اللــہُ يحَب العِفوُ و المغفرةْ , فـ مهمآ يحصُلْ منآ فـ هوُ دونَ قصِد , فـ أنتّ وآلدنآ , و لـآ يمُــڪِـنَ للـ آبنْ أو البنتّ أنَ يتعُمد إزعآجـڪِ أو إيذآءڪْ بـ قصّد , فـ عآملنآ بـ معُروفَ و ابتعَد عنْ القسّوة و إبدآءِ صفحِــہ جّديدةُ معنآ , فـ نحنّ نفتقدَ حنآنــڪُ حنآن الـآبوةْ , أينُ العطِف يآ أبيَ ؟ فـ أعطِنا منَ وقتُـڪِ و لوُ قليلـآ بـ أنُ تجلسّ معنآ دونْ شجآر أوُ دعِآء علينآ أو علىْ وآلدتنآ , نحُن نتمَنىْ أن نراڪُ تضحِـڪَ معّ وآلدتنآ و معنآ , و نرىْ ابتسِآمتـڪِ المفقَودة , و نتمنىْ أنَ تترڪُ العصبّيــہ و الشجآر الدآئمُ .. و تترڪْـ الدخآنٌ , و أنْ تترڪِ عآدتــڪَ السّيئــہ ألـآ و هيْ الـآزعآج و الشجآر معَ وآلدتيْ و خآصــہُ أيآم الـآمتحآنآتُ ... أتمنىْ أنُ تصِلـڪَـ رسآلتيٌ .. آبنتَـڪُ ... * غلـآفْ الڪُتآبْ ~ B R B