(6)
Sweet sixteen is over & welcome seventeen!
.
.
.
في جناح الفتيات لدى فلورنس و ماريسا...
بعد أن أجبر فلورنس ماريسا على أكل الطعام دقت خدمة الغرف باب الجناح ليتسلم فلورنس كنزته النظيفة و يرتديها...
ماريسا:أريد أن أسألك شيئاً...لكنني أتمنى ألا تتضايق...
ابتسم فلورنس:اسألي ما شئتي...
ماريسا:امممممم ... حسناً..كانت لدي صديقة عندما كنت في الحضانة تدعى فلورنس..و إنني أتساءل عن سبب تسميتك فلورنس؟!
ضحك فلورنس:حسناً ,كان والداي في فلورنسا عندما ولدتني أمي و كانا يتوقعان فتاة و أسموني فلورنس ماثيو جونرال...!
ماريسا:اممم ... حسناً .. فقط كنت أتساءل..!!
فلورنس:حسناً ,احكي لي عن حبيبكِ؟!
ضحكت ماريسا:ماذا تود أن تعرف؟
فلورنس:أي شيء ...
ماريسا:حسناً ... يدعى جيسي ..و يمتلك شعراً أسوداً و عينين رائعتين زرقاوتين...طويل القامة ...و هو في فريق كرة القدم .. و لطيف جداً ورائع في معاملته معي...و.........إنه فقط مثالي بالنسبة لي...
فلورنس بـ شرود:أهاا...هذا رائع جداً...
و في التاسعة مساءً جاءت كيتي و ويندي و اكتشفتا أن ماريسا مريضة شكرتا فلورنس
الذي ذهب ما إن جاءتا لكي يطمئن على أخته جيسيكا...
.
.
.
في يوم الجمعة ذهب الفتيات إلى السينما مع جيسيكا أما فلورنس فـ كان في بروفة الحفل..
بعد السينما أكلن العشاء في مطعم للوجبات السريعة ثم عدن إلى الفندق في التاسعة ..
رافقن جيسيكا إلى غرفتها ثم ذهبن إلى جناحهن...و عندما دخلن الجناح تفاجأت بحقيبتين كبيرتين عند باب الجناح من الداخل .. دخلن إلى غرفة الجلوس لـ يلمحن شابين لهما شعر أسود و الآخر أشقر..
اقتربن لـ يروا مايكل و جيسي منهكين و نائمين على أريكة غرفة الجلوس...
اقتربت ويندي منهم..
ويندي:Awwww…how cute!!
و ربتت على خد مايكل توقظه...
ويندي:مايكيييي ! .......مايكل!!
استيقظ مايكل و ابتسم بوجهها و طبع قُبلةً على خدها...
همس لها مايكل:I missed you!
ويندي طبعت قبلة على خده:I missed you too!
احمر وجهيهما على صوت جيسي القوي يقول...
جيسي:القليل من التحفظ يا أطفال..!
و قام من مكانه و اتجه نحو ماريسا و حضنها بحرارة ثم قبّلها وقال..
جيسي:لقد اشتقت لكِ...!
ماريسا:أنا أيضاً..!!..
و جلس الجميع على أريكة غرفة الجلوس...
كيتي وقد بدا الحزن:لما لم يأتي ماسون؟!
مايكل:إن والديه في وسط قضية حضانة ماسون و أخته ماتيلدا (14عاماً)..لم يستطع المجيء اليوم...
جيسي:ولكنه رغب في ذلك...
مايكل:مما يذكرني ...
و ذهب إلى حقيبته و أخرج كيساً ذهبي اللون...
مايكل:إنه من ماسون...لقد طلب منا أن نوصله لكِ...
أخذت الكيس و فتحته على مرأى من الجميع و قد كان في داخله وشاح حريري رائع وردي
فاتح اللون مطبّع بفراشات ملونة بدرجات اللون البنفسجي و الوردي..و معه رسالة أخذتها كيتي و دخلت غرفتها و أقفلت الباب...
قرأتها بتمعّن:
عزيزتي كيتي...
آسف لأنني لم أستطع المجيء فـ والداي الآن يخوضان قضية حضانتي أنا و أختي ماتيلدا..
فـ أرجو ألا تغضبي أو تحزني ...
لقد أرفقت بـ رسالتي وشاحاً حريرياً كان لـ عائلتي منذ أكثر من 100 سنة و كان لـ جدتي
الكبرى ولم يخرج أبداً من نطاق العائلة لكنني أقدمه لكِ الآن لأنكِ أصبحتِ كـ العائلة بالنسبة
لي...أتمنى أن تحافظي عليه و أن تحبيه ...
أتمنى أن تسامحينني على عدم المجيء...
..أحبكِ..
التوقيع:
ماسون ريدز
.
.
.
في اليوم التالي ...
نزلت كيتي و ويندي في الواحدة ظهراً إلى مطعم الفندق يتأكدن من أنه قد تم
تجهيز الكعكة الكبيرة التي سيتم توزيعها على كل من في المطعم فرحاً بإتمام ماريسا السابعة عشر تماماً ...
أما مايكل فـ ذهب إلى متجر قريب للكتب النادرة لشراء بعض الكتب لأختيه التوأمتين لولا و
جاكلين التي تعشقان الكتب و تجمعان النادرة منها..
أما جيسي فقد حرص على إبقاء ماريسا في الجناح لألا ترى المفاجآت التي تنضمها صديقتاها...
ماريسا تتوسل:جيسييييييي!!!
جيسي يتصنع الغير مبالاة:ماذا تريدين؟!
ماريسا:جيسي أود الذهاب إلى المطعم .. إنني جائعة!!!
جيسي و هو يقرأ الصحيفة:إذهبي!!
برقت عينا ماريسا و ركضت بسعادة إلى باب الجناح و لكنها حاولت فتحه لكنه كان عالقاً...
ماريسا بسخط:أوووووووه...جيسي الباب عالق!! إنه لا يفتح!!
جيسي:أ يحتاج إلى هذا؟!
و نظرت ماريسا إلى يده لترى مفتاح الجناح بيده و هو يضحك...
ماريسا بغضب:آآآآآآآآآآآآآآآآه!!!
و اتجهت راكضة ناحيته لكنه هرب منها بسرعة .. واستمرت ماريسا تلحق بـ جيسي بغضب
شديد بسبب حبسه لها في الجناح إلا أن دق أحدهم الباب...
ذهبت ماريسا مسرعة و وقفت بجانب الباب تنتظر لكي يفتح جيسي و تهرب مسرعة..
فتح جيسي الباب وكانت طارقة الباب هي جيسيكا و همّت ماريسا تريد الهرب لكنه أحكم قبضته حول خصرها..
جيسيكا:مرحباً ..أرجو ألا أكون قد أتيت في وقت غير مناسب؟؟
ماريسا:لا عليكِ .. هلا أنقذتني من قبضته..؟؟!..
أحكم جيسي إحدى ذراعيه حول خصر ماريسا لألا تهرب و مد يده لمصافحة جيسيكا...
جيسي:أهلاً ... أنا جيسي ماكديزي...حبيب ماريسا...
صافحته جيسيكا:أهلاً..جيسيكا جونرال...
ماريسا:جيسيكا هي أخت فلورنس جونرال..
جيسي:مغني caramel & candy؟؟؟
جيسيكا بابتسامة واسعة:أجل..!!..
و مدت كيسين لونيهما أصفر و أحمر...
جيسيكا:كل عام و أنتِ بخير .. إنها مني أنا و فلورنس...
أخذت ماريسا الكيسين و قبّلت خديّ جيسيكا...
ماريسا:شكراً لكِ...
جيسي:لا تنسي أن تأتي أنتِ و فلورنس إلى حفل ميلاد ماريسا في الرابعة عصراً..
جيسيكا باستغراب:الرابعة عصراً؟؟
جيسي:نود الذهاب إلى حفل caramel & candy في السابعة مساءً...
جيسيكا:آهاا..لكن فلورنس لن يستطيع المجيء إلى الحفلة بسبب الاستعدادات فهنالك أكثر من ألف شخص سيأتي إلى الحفل...
ماريسا:لا بأس...
جيسيكا:حسناً سأذهب الآن لارتداء ملابسي...إلى اللقاء...!!..
حاولت ماريسا التخلص من قبضة جيسي وهي تصيح قبل أن تبتعد جيسيكا...
ماريسا:جيسيكا..جيسيكااااااا...أرجوكِ خذيني معكِ..!!..
جيس و هو يضحك:ودّعي الآنسة جيسيكا يا صغيرتي..!!..
ضحكت جيسيكا على مظهرهما و ذهبت..
أما جيسي فـ جذب ماريسا و أقفل باب الجناح...
وقفت ماريسا و ظهرها لـ باب الجناح بينما جيسي حاصرها بـ يديه و هو على مسافة قريبة جداً منها...
ماريسا بخجل:جيسي..ابتعد....
جيسي:و ماذا ستفعلين إن كنت لا أريد ذلك؟!!
حاولت دفعه بـ كلتا يديها لكنها أقصر منه بكثير و هو لديه جسم رياضي ضخم أقوى منها...
جيسي يضحك:لا تحاولي لن تستطيعي إبعادي..!!..
و أصبح يقترب من وجهها إلى أن أصبح وجهه يكاد يلاصق وجهها..
انعقد لسان ماريسا للحظات و هي تنظر إلى عينيه مباشرة كما يفعل هو...
ماريسا والخجل يكاد يقتلها:تعرف ! ... لـ...لـ...لديك عـ..عينان جميلتان جـ...جـداً...
جيسي:لست أول مَن يخبرني..لكن شكراً...
قبّلها ثم حملها و جلسا على الأريكة أمام التلفاز...
جيسي:هل وصلتكِ زهور الكارنيشن التي أرسلتها ؟؟
ماريسا و وجهها لا زال متورداً:أجل لقد وصلتني و أحببتها...
في 3:45pm عصراً...
ارتدت كيتي فستاناً مخمليّ سكري اللون و جوارب شفافة طويلة و أسدلت شعرها الحريري الأشقر المموج على كتفيها و ارتدت تاجاً جميلاً ذهبي اللون لامعاً و حذاءً بكعب عالي ذو لون ذهبي و لفّت الوشاح الذي أتاها من ماسون حول رقبتها...
أما ويندي فقد ارتدت قميصاً نيليّ اللون أكمامه شفافة و بنطالاً أبيض اللون ضيقاً عند الساقين و ربطت شعرها كـ ذيل الحصان...
و ماريسا ارتدت فستاناً أبيضاً قماشه من الكشمير غالي الثمن و تحدد أطرافه طبقة عريضة
لامعة من اللون الذهبي و قد رفعت شعرها و أنزلت خصلاً جذابة على جانبيّ وجهها...
أما جيسي و مايكل ارتدى كل واحد فيهما بنطال جينز و قميصاً أبيض و سترة سوداء لـ جيسي و بينة اللون لـ مايكل....
جلس كل من ويندي و مايكل على الطاولة التي تم حجزها في المطعم...
ويندي:لما لم تذهب إلى فرنسا مع والدك؟
مايكل و هو يضحك:ألا تريدينني هنا؟
ضحكت ويندي:أريدك هنا ,لكن لا أعرف لما تفوت فرصة للذهاب إلى فرنسا؟؟
مايكل:إنني لا أحب فرنسا كثيراً فقد توفيت أمي هناك....
ارتسمت علامات الحزن على وجه ويندي و قالت...
ويندي:لما لَم تخبرني؟؟
مايكل:لقد توفيت منذ سنتين ...عندما كنت في الرابعة عشر ...كنا ذاهبين إلى الجبال لكنها كانت تشكو من مرض في قلبها و أصابتها نوبة قلبية مفاجئة .. و في اليوم التالي ...............
و أشاح بنظره بعيداً عن ويندي و همس...
مايكل:ماتت!
وضعت ويندي يدها على يد مايكل...
ويندي:أنا آسفة مايكل!
مايكل:لا بأس ...
و ابتسم إليها...
***
جلست كيتي على كرسي الطاولة في المقهى المجاور للفندق و أسندت ذقنها إلى يديها...
كانت كيتي فتاة حساسة و ظريفة ... و لديها كل ما تمنته صديقتاها ...
أم و أب يحبانها ... أخ و أخت يعتنيان بها ... و لكن ما كرهته بشدة هو يوم فقدانها مارك أخاها
التوأم الأصغر منها بأربع دقائق و الذي كان الأقرب لها...
لقد كانت بنيته الضعيفة سبباً لاعتقاد الكثير من الناس أنه أصغر من كيتي في حين أنهما توأمان..
كان يوماً من أيام الصيف الحارة منذ سنتين...عندما خرجت هي و مارك إلى المدينة
برفقة تلك الجليسة الرديئة عديمة الفائدة "بيكا" ذات الثامنة عشر أنذاك التي أوصتها السيدة والتر بمرافقة مارك و كيتي..
كانت كيتي هي و مارك أنذاك في الرابعة عشر...
وقعت كرة القدم الخاصة بـ مارك في وسط الشارع بينما كانت كيتي تجلب المثلجات و بيكا
تتحدث بهاتفها النقال فـ اتجه مارك وسط الشارع لـ يجلب كرته...
لم تسمع كيتي في حياتها صرخة ألم كالتي سمعتها من أخيها...
و لم تكتفي بيكا بعدم اهتمامها و رعايتها لـ مارك بل وقفت مشدوهة و مصدومة...
نظرت كيتي إلى الشارع و إلى الجموع الملتفة حول صبي صغير ,,,
نظرت نحو بيكا لترى إن كان مارك معها لكنها لم تجده عندها بدأ قلبها بالخفقان بشدة...
هرولت مسرعة نحو الجموع ... و شقت طريقها بينها...
لـ ترى جسد أخيها الصغير المضجرة بالدماء...
ألقت كيتي بـ نفسها بجانب مارك ...
كيتي و عيناها تفيضان بالدموع:لاااااااااااا...ماااااااااارك .... استيقظظظظظظ ماااااااااااااااارك!!!!!
هزته بعنف وسط بكائها المرير:ماااااااارك .... لا تتركنيييييي يا أخيييييي لااااااا تتركني .... لقد وعدتني أن تكون هناااااااا في زفاااافييييي و تختااار الورووود.... ماااااااااااااااااااارك!!
اقتربت منها سيدة يافعة من بين الجموع و أمسكت بذراعييها التين كانتا متعلقتين بذراع
أخيها الملطخة بالدماء .. و أبعدتها عنه حتى يتسنى لـلمسعفين نقله إلى المستشفى...
لكن بعد يومين في العناية المركزة..........
توفي مارك.......تاركاً وراءه أختاً تفيض روحها حباً له.........
عادت كيتي إلى الواقع على صوت يناديها...
؟؟؟؟:كيتي؟؟؟!
إلتفت ورائها إلى مصدر الصوت لـ تجد ماسون حاملاً حقيبته و يبدو التعب على
قسمات وجهه الوسيم...
نهضت كيتي من الكرسي و قالت بصوت مبحوح:ماسوون؟؟!
ألقت بنفسها عليه و حضنته بشدة ...
ماسون:لم أظن أنكِ اشتقتِ إليّ سريعاً ؟؟
كيتي:لما لم تأتي معهم؟؟
ماسون:لقد حصلت أمي على حضانتي أنا و ماتيلدا...أوه أرى أنكِ ارتديتِ الوشاح الذي أرسلته؟؟
كيتي:أجل...!!
و دمعت عيناها ... مسح ماسون دموعها بطرف اصبعه و قبّل جبينها...
ماسون:it's ok kitty...!!!
دفنت كيتي وجهها في صدره و أجهشت بالبكاء...
كيتي:NO! It's NOT!!!
مسح ماسون بيديه على رأسها و طوقها بذراعيه و اتجها معاً إلى داخل الفندق...
***
في الساعة 4:55pm.
في حفل ميلاد ماريسا...كان الجميع جالساً على أريكة هلالية الشكل أمامها منضدة وضعت عليها كعكة ماريسا ...
أنهت ماريسا إطفاء شموعها الـ 17 ...
كيتي:تفضلي ماريسا..هذه هديتي...
نزعت ماريسا ورق التغليف الأحمر ... لترى ألبوم الصور الذي ابتاعته كيتي لها من متجر الهدايا...
ابتسمت ماريسا:أوووووووووه .... كم أحبك كيتي!!!
و حضنتها بشدة...
ماسون:و الآن دوري...
و أعطاها كيساً ليمونيّ اللون...
فتحته ماريسا لترى معطفاً أنيقاً قصيراً من الفرو الطبيعي ذو لون بنفسجي ضارب إلى الحمرة..
ماريسا:إنه رائــــــع ! شكـــــراً جزيلاً ماسون!
ماسون:العفو!
و قبلت خده..
مايكل:هذه هديتي و هذه هدية ويندي!!
و أعطاها كيسين أحدهما ضخم جداً...
فتحت هدية مايكل لترى خوذة سوداء عليها عبارات رائعة بنفسجية اللون و بعض الملصقات الوردية...
مايكل:هذه لترتديها أثناء "تمشيكِ" مع جاكي رونالد..!!..
ضحكت ماريسا:هذا رائع!
و فتحت هدية ويندي..و حضنت الدب الأصفر ذو الوبر الناعم بسعادة و رأت في الكيس مذكرة
وردية اللون كتب عليها بلون وردي لامع "Marissa's Diaries .. KEEP OUT"...
ماريسا:شكراً ويندي...إنكِ مذهلة!!
و فتحت بعدها هديتيّ جيسيكا و فلورنس المشتركة...
و قد كانت عبارة عن دعوة لتسجيل أغنية برفقة أعضاء فرقة caramel & candy جميعاً!!!!!
ماريسا بدهشة:واااااااااو!!! هذا رائع حقاً!!
جيسيكا:كانت فكرتي و أيّدها فلورنس!
ماريسا:شكراً جزيلاً!!
جيسي:أظن أنه حان الوقت لـ تفتحي هديتي!!
أعطاها كيساً أصغر عن الباقين...
فتحته و الكل يترقب و يريد أن يرى ما جلب جيسي لحبيبته ماريسا...
فتحت ماريسا الكيس و اتسعت عيناها على الآخر....
ترى ماذا جلب لها جيسي؟؟
.
.
.
نهآية الفصل السآدس
.
.
.