[وردهـ {ح} ـمرآ]

كلامك صحيح . . لأشد الأسف !

أصبحت الشائعة تنتشر بسرعة الضوء و ربما أكثر !
يتخذها الناس كتسلية . . ؛
و لكن أي تسلية هذه التي تلعب بعقول الناس و تلفق عليهم كلاماً كاذباً لا يوجد فيه شيء من الصحة !

الحل:

هو نصح هؤلاء الناس المرضى . . الذين يستمتعون بنشر الأكاذيب و الشائعات دون التأكد من أي مصادر موثوقة . . ؛
و تبيان مدى خطورة ما يفعلونه -على سبيل التسلية أو المزاح أو الحقد- على الفرد و المجتمع لهم . . ؛
-فالدنيا دوّارة- و -كما تدين تدان-
فإن لفقتِ على أحدٍ كلاماً كذباً أو أصدرتي شائعة بحق أحدهم و ساهمتِ في نشرها . . ؛
فإنكِ لا تأمني من أن يقوم أحد ما بتلفيق الكلام عليكِ أو إشاعة خبرٍ كاذبٍ يمسكِ . . ؛
هذا إضافة إلى سخط الله الذي سيحل عليكِ جرّاء هذه العادة الذميمة . . ؛
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}

و قال علي بن أبي طالب: [اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية ، فرواة العلم قليل و رعاته قليل]

/

|| العنود || شكراً لطرحكِ الجميل . . ؛
سلمتِ