المآيك معي . .
.
.
وبعد كل تلكٌ الاحدآث ،
خرجتٌ لورين من المشفى ،
وأتجهو إلى منزل وآلدهآ ،
حيث أن رين ودين ومآنآ والجده أونو، في أستقبآلهم في المنزل ،
لورين : أين أنآ . . الان ؟
وآلد لورين : في منزلنآ صغيرتي ،
ثم جرتُ لورين بأتجآه ذلك المكآن الذي لطآلمآ أحببته . .
فتحت لورين البآب بقو و و ه ، خبئت شيئاً في خزآنتهآ
وأستلقت على سريرهآ الدآفئ ،
المكآن الوحيد الذي تعرفه ،
أحتضنت وسآدتهآ ، وقآلت : لم كل هذـآ ؟ لم . . لم . . !
بينمآ كآنت لورين توبخ نفسهآ دون سبب ،
كآن الجميع يحدق نحو لورين ، وكآنت مآنآ ، حزينة بشكل لآ يوصف ،
في هذه الاثنآء ،
قآلت الجده أونو : من الافضل أن تبقى وحدهآ ، حتى تنزل إلى غرفة الطعآم ،
خرج الجميع من الغرفه وبينمآ هّم ديفيد لأقفآل البآب ،
قآلت لورين بصوت مسموع هآدئ : وأخيراً عآ آ آ دت العآئله ، كمآ كآ آ آ نت
ديفيد : نعم وأخيراً ولكنٌ هل يآترى سيبقى ؟
لورين : لكن سآرآ ولآرآ ليستآ هنآ . .
أقترب ديفيد ، وإذآ به بجآنب لورين فقآل : لورين أأنت بخير ؟
لورين : بل أنآ في حلم ، حلم لن يتحقق يوماً مآ ،
ديفيد : لورين . . مآبك أثرتِ حيرتي ؟
لورين : نعم لن يتحقق ،
ديفيد يأخذ نفساً ويكمل : لم لآ ؟
لورين : الحلم لآ يتحقق ، نعم لن يتحقق
ديفيد : من الافضل أن أترككِ ، لآن لآ تشككيني بنفسي . . > هع ،
لورين : لآ أبقى قربي ، أريد أن يسمع أحد إلى حديثي ومآ سأقول ،
لم أفقد ذآكرتي ، لم أفقدهآ ، ذكرآكم على قلبي ، نعم أبقى بجآنبي ، من لم أعرفه هو شخص بعيد عن أنفآسي ، أنآ في غربه ،
نعم أنآ كذلك ،
ديفيد : ؟؟؟
لورين : أتعرف . . أنآ أحب تلك المرأه التي يسمونهآ مآنآ ، أحس بآنهآ جزء من حيآتي ، لكن لآ أذكر من هي ،
وذلك الرجل ، رين أتمنى أن أعرفه أتمنى لو أتذكره ، أحس برغبة في أن أصفعه ، أحس بذلك ، ودين ، أن لي علآقة به ،
أه ، أتمنى . . أتمنى . . ذكرني بهم أرجوك ، ديفيد ، أنآ أحس بأنني في حلم لآ أذكرِ شيئاً ، إلآ من كآن معي ، أنت ، أبي ، جدتي ، بيني ، أينجل ،
من أعرفهم فقط ،
ديفيد : مآنآ أمي ، أتتذكرين ، في حديقتنآ كنتمآ تستلقيآن ، كنتِ دوماَ تقولين " لم يدي لآ تصل فوق السحآ آ ب "
تقآطعه لورين : وكآنت تجيبني دوماً ، بـ أننآ لآ نستطيع ذلك ، ولكن أملي هو من سوف يصل إلى هنآ آ آ ك ،
ديفيد : أنتِ تتذكرين !
لورين : نعم ، أنهآ أمي تذكرتهآ أجل . . أتذكرت خطوآتهآ . . ضحكآتهآ . . همسآتهآ . . أمي
نهضت لورين وأتجهت صوب النآفذه : فتحتهآ ، وإذآ بهآ حديقتهم ، قآلت : هنآ أتخيل نفسي ألعب ، أقفز ، أمي هنآ تستلقي ،
أتذكرهآ يآ ديفيد أتذكرهآ . . أن لأمي مكآن في قلبي أشكرك ، ، أشكرك ،
ديفيد : رآئع و رين ؟
لورين : من ذلك الرجل الفيلسوف ؟
ديفيد : مآ بك هل عآدتك ذآكرتك فجأه ؟ كيف عرفتِ أنه فيلسوف ؟
لورين : شعور . . أنآ لآ أتذكر ولن أتذكره ،
لورين : ديفيد . . أأن سأل تجيبني بصرآحه ؟
ديفيد : نعم . .
لورين : أريدك أن تقدم هذآ لرين ،
تتجه لورين نحو خزآنتهآ فتفتح أحد رفوفهآ وتخرج صندوقاً صغيراً ، تخرج قلآدة منه ،
ديفيد في نفسه ( حقاً لآ تتذكر إلى من كآن معهآ ولآ زمهآ ، فهي تحفض كل جزء من غرفتهآ )
لورين : أعطهآ رين أرجوك ،
ديفيد : ومآ هذآ يآفهيمه ؟
لورين : قلآدة سقطت من أحدهم في المشفى ، خبأتهآ هنآ بعد وصولي ،
ديفيد : لمن هي ؟ وكيف وجدتهآ
لورين : كل مآ أعلمه أنهآ كآنت مرمية على الارض ، بعد أنتهآء موعد الزيآره أو بالاخص بعد خروج المدعو ريك ، وكأنهآ كسرت عن طريق الخطأ
----
نهآية البآرت 21 ..
لم لآ تتذكر لورين رين أبداً ؟
لمن هذه القلآده يآترى ؟ أهي لريك أم لغيره ؟
لم سلمتهآ لرين فقط لم تختر غيره ؟
تآبعونآ . . > حسستكم سبيس تون كك ،