SMS : ~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!
البـآـآرت الـ 15 ~ المـآيكْ مع‘ـي لُـورين : لـَو سمَحت ، من أنت .. ! رين : أوه هيّـآ الآن ، أهذه نُكتةٌ جديـدة .. لتعلمي فقـط أنّهـآ ليْست مُضحِكـة .. لُوريـن : لا حقّـاً أنا لا أمزح .. من تكُـون .. و من هذآن .. ؟ ( أشـارت إلى تـآكيشي و سـوميري ) <- برْعومـآـآ من وين اخترعتي هـآلأسـآمي رين : هذآن زميـلان قديمآن لي ، قدمآ البـآرحة من اليـآبآن ..بعد زواجهمـآ .. و أنآ أصطحبُهمـآ في جولـة في أنحاء لـوس آنجلوس ، لذآ من الطّبيعي ألا تعرفيـهمـآ .. ولكنْ أنـآ .. الوقـح و الـحقيـر .. ألا تذكُرين ؟ ( نظرةُ رجاءٍ رُسِمتْ على وجهه ) <- يكسـر خآطري سـآعات - كانتْ لُورين تذكُر الأشخاص المُقرّبينَ جدّاً منهـآ - لُـورين تختبئُ بينَ ذرآعيّ الجدّة : جدّتي .. من هؤلاءْ .. ؟! الجدّة أونُـو : إنه رِين .. الذي تشتَكينَ منهُ دائمـاً .. إنهُ أستاذُكِ عزيزتي .. ريـن : لوريـن : تذكّريني أرْجوكِ .. - وفي هذهِ اللحظـة ، دخـَل والـدُ لُورين و حالتـُه يرْثى لهـآ ، متوَتّر .. ويبدُو أنّه جاءَ مُسرعاً حين علمَ بالخبر ، و كان ديفيـد معـه - الأب : لـوريــن ! أأنتِ بخيْر .. ؟ ديفـيد : " يكادُ يبكي " ، أختي .. أنا حقـّاً آسفٌ لأنني لمْ أوصلـكِ .. لُـوريـن : هيّـا يا رفـاق .. لماذا تبْكون .. أكادُ أُجنّ ! لمَ الجمِيعُ متوَتّرٌ جدّاً ! ديفيـد و الآب ينْظرانِ لهـا بمعنى : الحمد لله ما استوالهـآ شي أمّـا رين : لمـآذا أنا الوحْيدُ الذي لا تذْكُرُني .. !! فـِي هذِه الأثنـآـآء ، في المَـدرسـة .. بيني : غريبْ ! لم تحضُر لوريـن ولا السيّدُ رين .. أرجو ألا يَكُونَ مكرُوهاً قد وَقع .. آينجل : لنتّصـل بـ لُورين .. بآلعودة إلى غرْفـة لُـورين في المُستشفـى ، رنّ هـاتِفُ لُـورين و أجابَ عليـه ديفيـد ديفيـد : مرحباً آينجل .. آينجل : مرحباً ، أيمْكنني التّحدث إلى لُـورين .. ؟ ديفيـد : في الوآقـع ، لا أظُنّ أن هـذآ مُمكنٌ حاليّـاً .. آينجل : و لكنْ لمـا ..... ( ولم تُكمل جملتها حتى سكّر ديفيد في وجههـا ) آينجل : هذا غريبْ .. ! بيني : ماذا قـآلت لكِ .. ؟ آينجل : أجابَ ديفيد بدلاً عنها ، و أغلق الخط قبلَ أن أكمـلَ جملتي بيني : ماذا .. ؟ آينجل : وقـد قـال إنّـه لا يُمكنني التّحدّث إليهـا حاليّـاً ! بيني : أخشى أنّ شيئاً قد أصابهمـا، سأتصلُ أنا هذه المَرّة .. آينجل : سيحدُث معكِ تماماً كما حدث معي .. بيني : المحاولـة لا تضُرّ أحداً - و أخذت بيني تتصِلْ ، و عندما رأى ديفيـد الإسم المكتوب على الشّـاشـة " بيني " ، امتنع عن الرّد لأنه لا يعرفُ ماذا سيَقُول .. لاحظ رين ذلِك ، فأخذ الهـآتف وأجابَ عليهِ مباشرةً دون أن ينظُر إلى المُتّصل - رين : مرحباً .. ؟ بيني توهـآ تستَوعب ان هذآ رين : الأستـاذ رين !!!!!!!!! رين : آنسـة ستوكمـآن .. ؟ بيني : كُنت أعلم ! أنتَ خطفتها .. أليْسَ كذلِك .. ايّهاااااا المُجرِم .. أيها الـ ... رين : آنسـة بيني ، إنَ لورين الآن في المَشفى و ... تقاطعُه بيني : ( تشهق ) ، هل حاولتَ قتلها .. أيّهاااااا السّفـااح .. أيها الــ ... رين يصْرخ : أيتُها الحمْقـاء ! لقدْ أصابها حادِثْ .. أأنتِ سعيدَةٌ الآن ! - امتنعت بيني عن الرّد من هول الصّدمـة - بيني : حـ .. حـادِثْ .. ؟ - كانتْ آينجل بجـآنبها و تتـآبع تعـآبير وجههـآ ، و قد أصابهـآ القلـق - رين بعـد أنْ هدأ قليـلاً : نعمْ : حالتُها مُستقرّةٌ الآن ، ولكن يبْدو أن خللاً في الذّاكرة قـد أصابها .. بيني : أيمْكنُ أن تخبِرني ، في أيَّ مُستشفىً هي .. ؟! رين : مستـشفى إل إيه ( اختصـآر لوس آنجلوس ) .. الغرفـة الخامسـة / قسمُ الطّوارئ .. بيني : سنـأتي أنا وآينجل لزيـآرتها بعـد المرسـة ، فلـتكُن بآنتـظـآرنا .. - و أغلَقتِ الهاتفَ دُون أن تـسـأله أيّ سُؤالٍ آخر - سقطت دمعةٌ من عيني بيني ، لَحظَها الشّخصـآنِ الخطـأ .. ريـك : انظر مايْك ، الفتـآةُ القـويّةُ تبكي مـآيك : لنـذهب ونثر أعصـآبها . . بيني : آينجل ! لوريـن !! .. إنّهـا في المُستشفى .. ! لقد أصابها حادِث !! آينجل : مـاذا !! حــــادث !! بيني : ( تمسَحُ دمعتهـآ ) نـ .. نعم .. و سنزورُها أنا و أنتِ بعْدَ الدّوام .. آينجل : حـ .. حسنـاً .. - في هذه اللّحـظة ، أتى الثّنـآئيُّ المُزعج - ريـك بسُخرية : أنظُروا إلى الطّفـلة المسكينة وهي تبكـي ! أووه .. من أخذ دُميتِك يآ صغيرتي .. ؟ مـآيك يكمّلـها : رُبّمـآ أخذُوآ رضّـاعتهـآ .. ياللمسكينـة !! آينجلْ : ابتعِدا عنهـآ .. ! إنها تبكـي لأنّ لُـورين في المستشفى و لا نعْلَمُ ما حالتُهـا .. ريك بصـدْمـة : في الـ .. ـمُستشفـ .. ـى .. ؟! .. لُـ .. ـوريـ .. ـن .. ؟! آينجل : نعمْ ! شُكراً جزيـلاً لك ! لقـد خففتَ عن بيني كثيـراً ( وتنظُر إلى بيني التي زادَ بُكاؤها ) ريك : أي مستشفى .. ؟! آينجل : ولمَ عليّ أن أُخبِركْ .. ؟! ريك : أرجُـوكِ .. ! آينجل بتـردّد : لـ .. لا أعرف .. بيني : مستشفى إل إيه .. الغرفـة الخامسـة / قسمُ الطّوارئ .. و الآن انقـلع من هُنـآ - و انقـلعَ ريـك وترك مـآيك في بحيْرةٍ من التّسـآؤلات عن هذآ الاهتمـآم المُفـآجيء - ................... و بع‘ـد الدّوام المَدرسيّ ، في الطّريق إلى مشفى إل إيـه ~ آينجل : لِمَ في ظنّـكِ كان ريكْ مُهتمّـاً بمعرفة المستشفى التي ترقـُد بها لُـورين .. ؟! بيني تُفكّرُ في أمرٍ آخر وهي تنظُر للأرض : لا أعلَمُ حقّـاً .. ولا أكترِث .. آينجل : لنَمُرّ على محلّ الزهُـور ، أودّ أن آخُذ بآقة زُهورٍ لـ لُـورين بيني : حسنـاً .. آينجل : وسنمُر أيضاً على متجر الشـوكولا ، سآخُذ علبـة شوكولا .. فهي تُحبّهـآ .. بيني : لا بـأس .. آينجل : ولكن ليسَ لديّ نُقـود .. هل تُـقرضينني .. ؟! بيني : نعمْ ، نعم ، أيّـاً كان .. آينجل : هيّـا ! لا يُمكنُ أن تكُون حالةُ لورين بهذه الخُطورة .. أعلَم أنكُما صديقتان منذ الحضـآنه ، و لكنْ عليـكِ أن تبتسِمي على الأقـل .. بيني ابتسمَت ابتسامةً مُخيفـة ، آينجل : ياللهول ! لا لا .. أرجُوكِ عودي لعبـُوسـك ! عادَت بيني لعُبـوسها .. آينجل : -_- " . . وقفتْ بيني وآينجلْ أمـامَ غرفـةِ لورين ، وفتحتا البـآبَ بقـلق .. آينجل : ريـــــــــــــــــك !!!! - كان ريك يجلِس بجآنبِ سريـرِ لورين ، و قدْ سبَق بيني و آينجل إليها - لُورين : بينييييي ، آنجييييي .. تفضّلا لتتعرّفـا على هذا الشّـابّ اللطيف ، لا أعرفـه و لكنّـه يتصرّف كـأنّني أعرفه منذُ زمـن .. آينجل : ولكنّكِ بالفـعلِ تعرفينَهُ منذُ زمـن ! كيفَ لا تذْكُرينه !! بيني : سُبحان مُقلّب الأحوال !! ريكْ يدّعي أنه غاضبْ : لقدّ سبّبَت لي الصّدآع .. إنها لا تتذكّرُ حتّى من أكون .. ! . . نهـآيةُ البارت 15 ~ كونُوآ بآلقُـرْب