أَحسَنتِ !
أُشِيدُ بِوضٌوعِكِ الهَادِفْ ! وَ أُسَجِلُ إعجَابِيْ بِمٌتَصفَحكِ !
|
|
وكيف لا نحزن على فراقه ونحن لا ندري هل ندرك غيره أم لا ؟ كيف لا تجري دموعنا على رحيله ؟ ونحن لا ندري هل رفع لنا فيه عمل صالح أم لا ؟ وهل ازددنا فيه قرباً من ربنا أم لا ؟ كيف لا نحزن عليه وهو شهر الرحمات ، وتكفير السيئات ، وإقالة العثرات ؟! .
|
|
صَدَقتِ !
كَيفَ لانَحزَنْ وَهوَ شَهرْ الرَحَماتْ وَشَهرُ العِتقِ مِنْ النِيرَانْ ؟!
كَيفَ لانَحزَنْ وَهوْ شَهرُ التَوبةْ ؟!
وَكيفَ لانَحزَنْ وَنحنُ لا نَعلَمْ سَندرِكُ القَادِمْ أمْ سَنَكُونُ فِيْ التُرَابْ ؟!
وَكَيفَ . . وَكيفَ . . وَكَيفَ . . . . . . ؟!
|
|
لكن لابد لنا من وقفة محاسبة جادة ، لننظر ماذا قدمنا في هذا الشهر المبارك من عمل ؟ وما هي الفوائد التي استفدناها خلاله ؟ وما هي الأمور التي قصرنا فيها ؟ فمن كان محسناً فليحمد الله وليزدد إحسانا وليسأل الله الثبات والقبول والغفران ، ومن كان مقصراً فليتب إلى مولاه قبل حلول الأجل ، فليستغل الأيام القلائل الباقية فربما يصادف ليلة القدر ،، ويكون من أسعد الناس،،،
|
|
أَحَسَنتِ !
بِالفِعلْ نُقطةٌ حَسَاسةْ !
يَجِبُ عَلينَا المُبَادَرةْ إلىْ مُحَاسَبَةِ النَفسْ قَبَلَ فَوَاتِ الأوَانْ !
جَعلَكِ اللهْ مِمنْ عَتَقكِ مِنْ نيِرَانْ !
شُكراً عَلىْ طَرحِكِ . .