عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-06-2009, 07:04 PM
الصورة الرمزية هومه والقمر
هومه والقمر هومه والقمر غير متصلة
بنوتة محلقة
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: Jeedah
المشاركات: 204
معدل تقييم المستوى: 17
هومه والقمر is on a distinguished road
المشاهدات: 2418 | التعليقات: 6 حماقة رجل و كبرياء أنثى ...

( حماقة رجل و كبرياء أنثى)


هو :
كانت لي عينً وكانت لي هواء يومي و أمسي وغدي ...

كانت أميرة مملكتي...
كانت طفلتي المدللة...
كنت أرى فيها ينابيع الحنان تتدفق دون انقطاع ...
كنت أرى في عينها نظره اشتياق وشغف تقابلني بها كل ما غبت عنها ترضي غروري وتزيد حبها في قلبي...
إنني اعلم أن ذنبي الوحيد هو أنني ارتكبت (حماقة رجل )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. . .
هي :

بت لا أطيق نفسي أيعقل أن يكون هذا إختيار ي !!!!
أيعقل أن قلبي رفْ لخائن ..ناكرً للمعروف !!!!
إستمرار حياتي معه محاولة غير مجدية
لم اعد أطيق النظر إلية .. لم اعد أطيق رائحته
لا أصدق بأنه كان قمري ليلي... وشمس صباحي ..دفئ شتائي ...وانتعاش صيفي ...
كان يسقني حبً وصدقً و أملً
كان شروق الشمس مختلفا وهو بقربي ..
منذ أولى ساعات الصباح حتى اخر ساعات المساء...
كان لقهوتنا رائحة مختلفة
كانت همسته لي حين يرتشف أول رشفة من القهوة
"سلمت أناملك يا غاليتي. "
تجعلني احلق كطائر للتو عرف معنى للحريه فغداء هائما بجداول الأرض وغابتهاً هكذا كنت هائمتاً به الى حد الجنون ...
نسيت قناعتي "بأني لن أُسلم قلبي لرجل ما حييت."
________________________________________ . . .

هو:

لم يكن قصدي أبداً خيانتها لم أكن أقصد ولم أكن أفعل

هو المكان "جُعل لها الدليل الوحيد"

كانت تركض بكل ما أوتيت من قوة حتى شعرت أنها فقد الإحساس بقدميها
فركضت ورائها كالمجنون انتظري اسمعي فقد اسمعني
بالكاد استطعت إيقافها ...
وبين أنفاسي المتعبة لا اعرف كيف استطعت أن أقول لها :
"انتظري ... انتظري "
كنت لا أأبهُ بأنفاسي المتقطعة رفعت رأسي أريد أن أوضح لها كيف ذهبت إلى هناك
لا أعرف ما ذا حدث داخلي حين رأيتها
شعرت بأن روحي تعنفني بشدة لم أكن أتحمل تلك الدموع المنهمرة على خدها كلؤلؤ لم أكن أطيق نفسي إنني السبب نعم أنا السبب

انتظري أنت تعلمين أن لا احد يسكن قلبي غيرك و ..و كلنا خطاءون و اعترف بذالك لا تتركني و....

قاطعني صوتها المتذبذب : أصمت , لم اعد أستطيع تحمل
صوتك .


ثم نفضت يدي من ذراعها وقالت :لا أريد أن أراك مجددا وخذ ما تبقى لك عندي فأمسكت بكفي و وضعت عليه خاتمها

عرفت بعدها انه لا جدوى من الحديث معها فقد اتخذت قرارها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. . .
بعد ان اخذت تجر خطاها لا تدري هل ما حدث حقيقة او انه مجرد كابوس سوف تستيقظ منه بعد قليل
كان هناك بركان يثور في داخلها " كيف يستخف بي إلى هذه الدرجة أكره أني أتمنى أن لا أراه مجددا في حياتي !!!!"
لم اعد أستطيع فعلا النظر اليه فقد غدا مثل بقيه الرجال فقد همش احترامه بداخلي لا جدوى لاجدوى من استمراري معه
كان أملي أن يكون لي عش مختلف عش خااص بي لا يُشبهُ أحد
ولكن يبدو أني نسيت أنه رجل ككل الرجال وأني امراءة كباقي النساء ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ...


في ذالك الصباح البارد
استيقظ منزعجاً من أشعة الشمس التي كانت تتجه نحو وجه وأخذ نفسا عميقا نفض الفراش عن جسمه واستقام متجها إلى الحمام ليتوضاء ويصلي بعد أن أنهى صلاته رفع يده الى السماء وأخذ يدعو: " يا ربِ سا محني فلم أكن أقصد إيذائها و أغفر لي
يا الله "
ثم ذهب إلى شرفته وبيده فنجان القهوة وقال لنفسه :
احمد الله أن منحنني تلك الفرصة في حياتي لأعيش مع أروع إنسانه قابلتها في الوجود ..
" افتقدك يا كياني "
ثم وضع كوب القهوة جانبا بعد أن أدرك مذاقة المر وذهب يستعد لذهاب إلى مقر عمله.
هكذا قضى حياته بعد فراقها منهمكاً في عمله و أصبح يخرج ليعطي عامل النظافة فرضه للقيام بعمله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...

في يومً هو الأروع في حياتها ها هي تحقق طموحها وأستلمت وثيقة تخرجها من التخصص الذي لطالما طمحت اليه كانت تراقب غرفتها التي ستفتقدها بشدة التي تحملت آلآمها وأنصت إلى بوحِها ..
فغداً هو موعد رحتلتها لتكمل الماجستير
إمتدت يديها لتمسك بقبضة ذالك الدرج التي تخزن فيها جميع ذكرياتها لتقلب غبار هو الأثمن في حياتها أخذت البوم الصور الخاص بها وجدت لها صوراً مع والدها وأخرى تجمع أفراد عائلتها وهي ما زالت رضيعه سقطت منها صورت أقبلت لتلتقطها فوجدتها صورة جمعت بينها وبينه تنهدت وقالت كيف لي "أن ابتسم تلك الإبتسامه وهو بقربي كيف لي أن أبدو سعيدة لهذه الدرجة معه" فتكلم داخلها صوت لطالما كان دليلها: لا تنكري أنك في يومٍ من الأيام أحببته وتخليتي عن حلمك من أجله ومن أجل حلم هو في نظرك أهم من التفرغ لإكمال دراستك هو تكوين الأسرة التي تحلمين بها
وأيضا أنت من تنازلتي عن حلمك بسبب ( كبرياء أنثى )

تظلين تحملين شيءً من ما حدث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ///// انتهى
"جميع حقوق النشر محفوظة"
لا تبخلوا علي بإنتقاداتكم البنائة و أود أن أخبركم بأنها أول تجربة لي في محاولة كتابة قصة قصيرة وأتمنى أن لا تكون الأخيرة..
وشكراً لكل من أعطنتي جزاءً من وقتها الثمين ...
دمتم بخير ..



plhrm v[g , ;fvdhx Hken >>>

الموضوع الأصلي : حماقة رجل و كبرياء أنثى ... || القسم : الـقـصـص و الـروايـات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : هومه والقمر


عدد زوار مواضيعى Website counter

 
...أكثر الساعات ظلمةً هي تلك التي يليها شرووق الشمس...sm.1.

حبك ربي هو سر استمراري ...
يا رب لا تزغ قلبي بعد اذ هديته ....آآآآآآآمين /// انتهى .

من مواضيع : هومه والقمر

رد مع اقتباس

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online