خرج أحمد و خديخه من المستشفى و ذهبوا الى بيتهم ....استقبلتهم سميه ..ام خديجه التى تركت المستشفى حين علمت ان ابنتها بخير و ذهنت الى بيت ابنتها لتنظفه و تزينه و تشترى الاشياء الناقصها لتهيىء الجو الهادىء لابنتها عندما ترجع الى البيت ...فأول ما رأت سميه أبنتها اخذتها بالأحضان ....بكت خديجه و هى تقول لأمها كيف تتركينى يا أمى ؟؟ دمعت عين الام و قالت لها لا تبكى يا حبيبتى و الله قلت اتركك تستريحى بعض الشيىء و اذهب الى بيتك لأنظفه و ازينه حتى تعودى الى مكان به راحه و هدوء ..بكت خديجه أكثر و بصوت عالى ...فقالت لها سميه ماذا هناك لماذا كل هذا البكاء ؟؟ ثم نظرت الى أحمد و سلمت عليه و قالت ماذا بها فلم يجاوب و لكنها و هى تتكلم مع أحمد لفت نظرها انه يحمل طفله واحده ..سكتت قليلا" ثم قالت ..اين الطفله الاخرى؟؟؟ فلم يرد أحد و كانوا ينظرون الى الاسفل و ظهر عليهم الحزن الشديد ...خافت سميه ..و احست ان هناك شيىء قد حدث... تريد ان تسأل و فى نفس الوقت تخاف من الرد ....و لكنها قالت فى نفسها يجب ان اعلم ما حدث ...نظرت لابنتها التى ما سكتت عن البكاء و قالت لها بصوت حنون ..ماذا بكى يا حبيبتى ؟؟اين الطفله الاخرى؟؟ ردت عليها خديجه بصوت حزين متقطع ....خطفت بنتى يا امى و بكت ... صدمت سميه و قالت و هى تصرخ كيف هذا ؟؟ كيف تخطف طفله من مستشفى ؟؟ و بكت هى الاخرى ....و اصبح البيت كله فى حالة كئابه و حزن شدييييييييد ..الكل صامت لا يتكلم أحد ...و بعد قليل قالت سميه بصوت يبكى يجب ان نخبر الشرطه ..حتى يبحثوا عنها ...فقال احمد و هذا ما كنت سأفعله و لكنى قلت ارجع خديجه الى البيت اولا" لتستريح .... فقالت خديجه لا يا احمد سأتى معك ... رد احمد و قال لا سأذهب وحدى لن اجعلك تذهبين الى اى مكان و انت بهذه الحاله ,قالت خديجه لا س ..فقاطعها احمد و قال لن اعيد ما قلت ..و فتح باب الشقه و ذهب الى الشرطه .... فدخل فوجد شرطى ..فقال له أحمد اين اجد ظابط الشرطه فدله الشرطى فطرق الباب و دخل ...فقال له الضابط ماذا هناك؟ فقال له احمد اريد ان ابلغ عن حادث ...فقال له الضابط تفضل بالجلوس و قص على ما حدث, فقص احمد ما حدث ...و قال ما قالته الممرضه على الممرضه الجديده و اسم المستشفى قال الضابط لا تقلق كل شيىء سيكون على ما يرام ..فقط قلى اسمك و و رقم تليفون المنزل و قريبا" سأبشرك بالخير ... فقال احمد و الله اتمنى ذلك ...و سلم على الضابط و خرج من المكان على امل ان تعود ابنته مره اخرى
و رجع احمد الى زوجته و حماته و فى عينه القليل من الامل ...فقالوا له ماذا فعلت ..قال قلت للضابط و قال كل شيىء سيكون على ما يرام و بشرنى بعودت ابنتى ...فقالت خديجه يا رب و احست هى الاخرى بقليل من الامل ........
فعل الضابط الاجرائات اللزمه و ذهب الى المستشفى و حقق مع الممرضات و الاطباء و مدير المستشفى و لكن للاسف لم يصلوا الى الجانى
و ظلت هذه الحادثه شهور حتى يئس أهل الطفله
لها تكمله ان شاء الله