[muslimaaaa]

`

و هو ذاهب لغرفت زوجته تذكر ابنته الثانيه فقرر ان يرجع الى غرفة الاطفال مره اخرى ليأخذ ابنته خائفا" ان تخطف هى الاخرى
و هو راجع الى غرفة الاطفال سمع اثنين من الممرضات يتحدثون عن حادث الاختطاف فقالت ممرضه للأخرى أنا أشك فى الممرضه الجديده نديه فقالت لها الاخرى : لماذا تشكين فيها ؟؟ فقالت الممرضه لأنى سمعتها تشتكى لأحدى الممرضات من زوجها و انه يريد ان يطلقها لانه يريد أطفال و هى لا تلد , دخل أحمد عليهم و هم يتحدثون و قال للممرضه لقد سمعت الحوار و أنا ابوا البنت , اين منزل الممرضه نديه؟؟ فقالت له الممرضه بصوت الخائف لا أعلم , برقت عينه و صرخ فى وجهها و قال لها لو ما قلتى اين منزلها سوف اقتلك , صرخت الممرضه و هى تجرى و تقول و الله ما اعلم و الله ما أعلم , هدء أحمد قليلا" و دمعت عينه ,استغفر الله ثم نظر للممرضه و قال لها اعذرينى ,أنا متأسف , بكت الممرضه و قال لا شيىء اقدر ما حدث لك الله يكون فى عونك
تركهم و ذهب لغرفت الاطفال ,أخذ بنته الثانيه و ذهب الى غرفت زوجته و دخل للغرفه بهدوء حتى لا تستيقظ , جلس على كرسى بجانبها و نظر لبنته الثانيه و قال اللهم اجرنا فى مصيبتنا و اخلفنا خيرا" منها , ثم قال الحمد لله على كل شيىء و ظل جالسا" على الكرسى فى حالة صمت و حزن شديد حتى أستيقظت زوجته , حين نظرت اليه و هو يحمل احدى البنتين فى يديه و هو فى حالة حزن شديد شعرت بالخوف حتى انها خافت ان تسأله ماذا حدث و لكنها تشجعت و سألته بصوت الخائف :ماذا حدث , شكلك غير طبيعى ؟؟ نظر اليها و الدموع فى عينه و قال : لا شيىء ثم بكى , احست حينها ان هناك مصيبه , نظرت للطفله فى يده و قالت اين بنتى الثانيه ؟؟ فلم يجاوب , اعادت السؤال : اين بنتى الثانيه ؟؟ فقال لها و هو يبكى : لقد خطفت بنتنا يا خديجه كانت الصدمه قويه جدا" عليها , قال ماذا , ماذا تقول ؟؟ بنتى خطفت , أنا لا اصدق , ثم بكت حتى خاف أحمد أن يحدث لها ضر فقال لها ما علينا الا ان نصبر على مصيبتنا و الله عوضنا ببنت ثانيه و أنا اعلم يقينا" ان الله سيرجع لنا بنتنا , ان الله بحبنا و لهذا يبتلينا فان أكثر اهل الارض بلاء كانوا الانبياء فالنصبر , بكت خديجه حتى انها كانت تحس انها فى كابوس لا تقدر على الخروج منه و ظلت صامته لمده طويله هى و زوجها حتى ان الذى يراهم يحس ان هناك عزى , ظلوا على هذه الحاله حتى ثانى يوم , أول ما طلت الشمس جمعوا كل ما لديهم فى الغرفه و تركوها و ذهبوا الى مدير المستشفى و كل الغضب و الحزن فى عينهم نظر احمد اليه ثم قال بصوت مرتفع , خطفت بنتى من المستشفى , كيف يحدث هذا فى مستشفى المفروض انها محترمه و معروفه , أنا ما جئت بزوجتى لتلد هنا الا لانى اعرف سمعت المستشفى و أنك رجل صالح تتقى الله , قال له مدير المستشفى بصوت الحزين لما حدث : يا بنى اعلم ان ما حدث شيىء كبير و انا اقدر حالتك , ما حدث فهوا حادث يمكن ان يحدث فى اى مكان , قاطعه أحمد و قال : ماذا تقول , هذا الحادث يمكن ان يحدث فى اى مكان و لكن ان يحدث فى مستشفى فهذا شيىء غريب فنحن نستأمنكم على أطفالنا . كيف يخطفوا ؟؟ نظر مدير المستشفى اليه و هو لا يعلم ماذا يقول , سكت قليلا" ثم قال له تأكد اننا لن نهدء حتى نرجع لك أبنتك , علم احمد ان لا فائده من الكلام , فأخذ زوجته و تركوا المستشفى .
ان شاء الله لها تكمله