مع استعداد غالبية التلامذة لامتحانات الفصل الأخير من العام الدراسي،جئتـ لكـ بـالخطوات التي تساعد الطفل على المواجهة الجيدة لهذا الإستحقاق الهام..
تنظيم الوقت
من الضروري تنظيم الوقت وتحديد المواد الواجب مراجعتها في جدول يتضمّن المادة والوقت المحدّد لدراستها، مع ضرورة تسجيل الوقت الذي يقضيه التلميذ في الدراسة.
مكان الدراسة
يشكّل اختيار المكان المناسب للدراسة أمراً هاماً. وفي هذا الإطار، يفضّل الإبتعاد عن الغرفة التي تحتوي على الكثير من الأغراض وأدوات اللهو أو الغرفة الصاخبة، ولا بد أن يختار التلميذ أكثر الأركان هدوءاً في المنزل أو أن يحدّد غرفة خاصّة للدراسة، مع تنظيم هذه الغرفة وتهيئتها والتأكد من الإضاءة فيها، مع الحرص على تهوئتها جيداً. فالتكييف البارد يشعر الفرد بالنعاس والكسل والخمول، فيما التكييف الحار يشتت الإنتباه ويقلّل التركيز، ولذا يجب الحرص على اختيار درجة الحرارة المناسبة في الغرفة.
التوتر والقلق
للتوتر والقلق والخوف والحزن أثر سلبي على عملية التركيز والإنتباه، وبالتالي على عمليتي التعليم والتعلّم، والأمر عينه ينطبق على الإرهاق والتعب وأحلام اليقظة. ويتوجب على الطفل أن لا يشغل باله بهذه العوامل بل توجيه تركيزه إلى مقتضيات المادة الدراسية.
عدم الخوف من الفشل
إن التشاؤم والشعور بعدم الكفاءة والخوف من الفشل، كلّها مشاعر تنتاب التلامذة عادة وخصوصاً المراهقين منهم ما يؤدي إلى فقدان الرغبة في الدراسة أو إلى الدراسة غير المجدية.
أسلوب الدرس
إن تنظيم محتويات المادة ومعرفة موضوعاتها و تحديد الأفكار الرئيسية في كل فصل، كلها عوامل تساعد على الحفظ المنظّم ومعرفة المادة ومضمونها. فيتمّ حفظها وتخزينها في الذاكرة بتسلسل وترتيب منظمين. ويسهّل تلخيص النقاط البارزة في المادة فهمها، وبالتالي حفظها واسترجاعها في الوقت المناسب، وكذلك يساعد في الإلمام بجميع النقاط فيها.
ولا بد من التدرّب على الأسئلة وكيفية صياغتها والإجابة عليها، علماً أن هذه الطريقة في الدراسة تساعد على الإحاطة بالمواضيع الأساسية للمادة، فضلاً عن معرفة محتويات كل موضوع والإجابة عليه.
قلة الحركة أثناء الدراسة
يؤدي الحراك المستمر أثناء الدراسة إلى ضعف في التركيز وتشتت في الإنتباه وعدم القدرة على التعبير عن الأفكار، كما يؤثر سلباً على التركيز والحفظ والإستيعاب.
القراءة بصوت مرتفع
تدفع القراءة بصوت مرتفع إلى تثبيت المعلومات لدى الطالب، وهي ذات أثر كبير في الحفظ. ومعلوم أن مراجعة المادة الدراسية من خلال الأفكار الرئيسية والملخصات، يجعلها أكثر ثباتاً في الذاكرة.
الهدف
عندما يضع الطفل هدفاً نصب عينيه، تتذلّل العقبات التي تواجهه أثناء الدراسة، وهذا ما يطلق عليه اسم «دافعية الإنجاز». وهذه الأخيرة من المؤثرات القوية على عادات الدراسة الصحيحة وعلى التحصيل المدرسي الجيد، ولذا لا بد من الإهتمام بضرورة تشكيل اتجاهات ايجابية نحو الدراسة والتحصيل.
المكافآت
إن تخصيص مكافأة ذاتية يقرّرها التلميذ بنفسه يمنحه الدافع القوي للإنجاز والتقدّم نحو ما هو أفضل دائماً.
منقووووووول
'tg;JA ,hghljphkhjJ
الموضوع الأصلي :
طفلكـِ والامتحاناتـ
||
القسم :
أسـرتـي هـي أولـويـتـي
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
الفراشة الحنونة