عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-05-2008, 11:58 PM   #10

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 44
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 22026
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

صور

الكبيرة الثامنة: عقوق الوالدين

قال تعالى:" وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه و بالوالدين إحسانا" أي براً بهما وشفقة و عطفاً عليهما " إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما " أي لا تقل لهما بتبرم إذا كبرا وو أسنا وينبغي أن تتولى خدمتهما ما توليا من خدمتك على أن الفضل للمتقدم وكيف يقع التساوي وقد كانا يحملان أذاك راجين حياتك و أنت إن حملت أذاهما رجوت موتهما ثم قال الله تعالى " وقل لهما قولاً كريما " أي ليناً لطيفاً " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر : الاشراك بالله وعقوق الوالدين )


حكي أنه في زمن النبي شاب يدعى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة و الصوم و الصدقة , فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله : أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله فأرسل النبي عماراً و صهيباً و بلالا وقال : امضوا ولقنوه الشهادة فمضوا وجعلوا يلقنونه ( لا إله إلا الله ) ولسانه لاينطق بها فأرسلوا إلى رسول الله يخبرونه . فقال النبي : هل من أبويه حي ؟ قيل: يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل رسول الله رسول إليها يقول : إن قدرت على المسير إلى رسول الله و إلا فقري في المنزل حتى يأتيك . فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق باتيانه فتوكأت على عصا وأتت رسول الله فقال لها : يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتي جاء الوحي من الله تعالى كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة قال : فما حالك؟ قالت: إني ساخطة عليه لأنه كان يؤثر عليّ زوجته ويعصيني فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان ابنها عن الشهادة ثم قال : يابلال انطلق واجمع حطباً كثيراً قالت : وما تصنع ؟قال: أحرقه بالنار بين يديك قالت : يارسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي قال: يا أم علقمة عذاب الله أشد و أبقى فان سرك أن يغفر الله له فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة فقالت : يارسول الله اني أشهد الله تعالى و ملائكته ومن حضرني من المسليمن اني قد رضيت على ولدي علقمة . فقال رسول الله انطلق يابلال إليه وانظر هل يستطيع أن يقول ( لا إله إلا الله ) فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني . فانطلق فسمع علقمة من داخل الدار يقول: ( لا إله إلا الله ) ثم مات علقمة من يومه .