يخفق القلب
وينبض "
بماذا ؟
لا أعلم
سؤالٌ أصبح
يحيرني
تقبضهُ الذكريات
وتحاصره
فيختنق
يلهي حاله
وينسى طيفها
ليتنفس
يتعلق بأسوارها
ولكنها تألمهُ
يناجي
يصرخ
فـ يبح صوته
حتى لا يجد تعبيراً
فـ يلتزم الصمت
وهو فاقد شيئاً
ربما يعود يوماً
ولكن
هيهااات!
يؤرقه حاله
يود أن يخفف قليلاً
ولكن كيف؟
وهي حفرت له الطـعون
وتركته في عالم السـجون
حتى في منامه
أو ما يسمى راحته
لم تتركه الدمـوع
تزعجه نبضاته المصرّة
المأملة ..
هل هي حيرة ؟
أم خـووف؟؟
يعيش وحيداً
في عالمه
لا رفيق ولا صديق
لمَ يطمع؟
وقد شـبــع
من ذكرى السنين
ابتعد عن البداية
وقريباً ستكون النهاية
ولكن يفسر حاله
بأنه خطى خطوة البداية
لذا .. هي
مشاعر وحدانية
تحيطهُ
ليس برغبته
ولكنهُ
جُبِر
وهذا
جعلهُ يشعر .. بأنه
لم يعد .. القلب الذي كــــان