عآآدت الصغيرة إلى بيتها مشوشة((أي لا تتكلم ))
وصعدت إلى غرفتها في الأعلى
جآآء وقت الغداء طرق ألين باب غرفة شقيقته
لكي تنزل وتاكل فقالت:
لا أريد شيئاً فدخل إلى غرفتها وجلس على السرير
وهو يقول:يجب أن تأكلي
فأمسك بأعلى رأسها لكي يربت عليه و تنزل فإذا بها تصرخ:
أتركني!أتركني!لا تلمسني أبداً!أتفهم؟!
ومال لون عيناها إلى الأحمر وتغيرت نبرة
صوتها((أصبحت أخشن))
أخرج!أخرج!وأحس أخوها أن الغرفة بما فيها
بدأت تهتز فقال لها:حسناً سأتركك
فهدئت إلينا وتوقفت الغرفة عن الإهتزاز كانه
زلزال.
خرج الأخ وهو مذعور مما حصل لأخته
وفي نهاية الأسبوع قررت العائلة الذهاب
في نزهة وعندما قالوا لإلينا رفضت كلياً
فأخبروها أن الكل سيذهب وحالوا إقناعها
فبدأت بالصراخ والغضب وبدات عيناها
تحمران وصوتها يعلو وشعرها يتطاير و
كانت تمسك بقبضتها بقوة وكأنها تكاد تنفجر
فبدأت البلدة كلها تهتز وصوت إلينا بدا لعائلتها
كانه ذبذبات تصيب بالصمم.
ما اللذي سيحصل؟؟تابعوونا