نوف و للحين مصدومة من كلام عمها:_ عمي اصحى وياي شلي تقوله.
جاسم بعصبية وهو يصحى و لا يدري شرح يقول العصبية و الرقاد نسوه شرح يصير بلي رح يقوله:_ نوف لا تأذيني جاسم بفرنسا سافر فاهمتني شنو يعني.
نوف إلي حست عمها من صج صحى:_ أسفه عذرني زين ارقد مع سلامة.
ناصر يسكر التلفون و يرجع يتغطى ببلحاف يرقد و بسرعة يفج عينه و يقوم على طوله و يشهق بلييييييييييييييييييييييييييه شقلت انا الثور ياربي خبرة نوف بأن جاسم سافر لفرنسا ياربي يا حظي القرد يا حظك يا نويصر شسويت ياخبل شرح تصدق احين لو قلت لها كنت راقد و ما عرفة شقول ياربي بلييييييييييه أنا المينون إلي ما سكرة تلفوني و قمت اخربط مع كل من يدق.. ناصر إلي تم على حالته وهو متورط بتهوره و برده على نوف....
.................................................. .........................................
نوف من صوب ثاني و أهي تركت التلفون و تمت لامة حالها على الكرسي الهزاز و أهي تفكر معقولة وين راح جاسم ليش سافر فرنسا و تركنا شلي صاير أاااااااااه يا دنيا ليش تبعدين الغالي عني منو الي يكمل دنيتي بعده هذا اخوي الي عزيته بقلبي و روحي و داريته من صغري و ما بخل علي بحبه لي أذرفة أدموع الشوق و الحنين لأخوها إلي من صحة على هدنيا و أهي تعزه اكثر من كل اخوانها و تعتبره أهو الملجأ لها و لي يفهمها من بين اخوانها محمد و وليد .. باين يالدموع هذي بداية رحلتج دام الغالي ابتعد عنا بعد كل هلفترة الي فارقنا فيها و لا يندرى هلمرة ليش هاجرنا و متى رح يرد و باخل علينا حتى بسماع صوته أاااااااااااه ألقها من وين و الله من وين من أخو غالي فارقني و الله من أعز الناس وحشتني شوفته.....
.................................................. ...............................................
في فرنسا و بالتحديد في العاصمة (( باريس )) كان جاسم رايحة عليه نومة من كثر التعب و كان الوقت صار 7:00 الصبح و جاسم للحين مب حاس على حاله.. بعد فترة بدة يتقلب جاسم على الفراش و فتح عينه و ضوء الشمس إلي بدى يوضح سطع على ويه جاسم لف ويهه على الجنب الثاني رفع يده بيمسح عينه لمس حذال ارموشه و حس بجفاف أدموعه ذكر الله و قام لقى الساعة 7:00 و شهق من صدمته 7:00 و راحت علي ارقاد و لا صحيت أصلي ما عطل وقام لقى حاله بهدومه بدلهم و تيدد و بدأ في الصلاة.. بعد ربع ساعة طلع من غرفته و تم مسترخي بصالة واهو يحس أنه بادي حيات يديد محتواها الغربة و البعد عن البلاد و الصمت إلي رح يكون من اليوم ورايح رفيج دربه ألتفت لمبايله و فجه و دق على راشد(( راشد شخصية يديدة طبعاً في القصة لكنه طيب و حلووو و كان رفيج جاسم بالدراسة لكن راشد اهو عايش في فرنسا عكس جاسم إلي اصله كويتي وعايش بالكويت لكن راشد مو معناتها اهو عايش في فرنسا معناتها اجنبي لا بالعكس فراشد اهو اصله اكويتي لكن ربى و عاش بفرنسا مع اهله))....
جاسم تم ينتظر ليما يرد راشد على التلفون...
راشد:_ ألو.
جاسم إلي وحشه صوت رفيجه:_ السلام عليكم.
راشد عرف صوت جاسم أول ما تكلم:_ هلااااااااااا جسوووووم.
جاسم:_ هههه هلا فيك اشلونك.
راشد:_ ابخير دامك ابخير بس اقول اشوف الرقم مب من الكويت.
جاسم:_ أيه انا عندكم بفرنسا.
راشد:_ أنت بباريس؟
جاسم:_ أيييه.
راشد:_ قول و الله.
جاسم:_ بلاك مب مصدقني.
راشد:_ لأني ما توقعة بعدين شردك لديار الغربة.
جاسم:_ أااااااااااه سالفة طويلة اخبرك فيها بس اشوفك أنت وين فيه الحين.
راشد:_ وين يعني غير بالمكتب اقول امرك الشقة.
جاسم:_ لالا لا تكلف على حالك انا بجيك و الله ابي امشي بشوارع باريس وحشتني.
راشد:_ ههههه اوكيه على راحتك انتظرك.
جاسم:_ أن شاء الله يلا في أمان الله.
راشد:_ في حفظه ورعايته.
سكر جاسم و حمل مبايله و لبس جاكيته و نظارته و لبس لفاف عن البرد و طلع من الشقة و راح يتمشى بشوارع باريس الحلووووووو و الثلوج كانت تتساقط بشكل رووووووعة....
.................................................. ...............................................
(( في الكويــــــت ))..و بالتحديد في الجهراء وين ما كان ناصر صاحي ببحور القلق و الخوف لكنه تناسى الشي لأنه حط في باله بأن باجر رح يخبر ابو وليد و الكل رح يعرف و هذا شي واقعي و لازم يعرفونه اشمنه انا خايف أن نوف عرفت بأن جاسم مسافر قام ناصر من الصالة الفخمة إلي بالفلة بالطابق الأول و صعد فوق و رقد من كثر التعب لكن اتصال نوف إلي قطع عليه ارقاده....
.................................................. ..........................
جاسم إلي وصل الشركة إلي يشتغل فيها راشد دخل وهو يناظرها اشكثر كانت فخمة و من أرقى و أفخم شركات باريس صعد على الدرج و تم مواصل مشواره ليون ما وصل إلى مكتب راشد...
جاسم طق الباب و دخل..
راشد إلي رفع راسه وناظر جاسم و تونس بالحيل و قام له...
جاسم وهو يدخل:_ سلام عليكم.
راشد:_ و عليكم السلام شحالك يا اخوي اشوفك منور عندنا بباريس.
جاسم ببتسامة:_ الحمدالله ابخير و الله النور نورك.
راشد:_ تسلم تفضل أستريح.
جاسم:_ زاد فضلك.
قعدو راشد و جاسم على جلسة كانت منعزلة عن المكتب...
راشد:_ بلاه هضعف يحبك بالحيل اشوف و الله انت الي معذب هلجسم و ما تاكل.
جاسم:_ هههههههه و الله أن جان أهو يحبني و الله أنا أمووت فيه بعدين شلي بالمتن.
راشد:_ بس عاد مب جذي طالع حالتك يا اخي كأنك واحد من مجاعة افريقية.
جاسم:_ ههههههههههههه الله يهداك أي مجاعة أفريقية بس أنا من أمس اليل على الساعة 10 مسافر وصلت على اربع الفجر باريس و رقدة ما صار لي وقت و إلة صحيت يعني ما كليت و لا شي.
راشد:_ الله توك واصل و ما كليت اقول قم لا تطيح علينا ترى قلة الأكل مب زينة قم نروح مطعم.
جاسم:_ لالا شنو تروح مطعم خلك قاعد.
راشد:_ شوف عاد مو عشانك المطعم تراه بطني يوعااااااان بالحيل.
جاسم:_ ههههههههه أيا الخوان يعني المعطم مب عشان صاحبك عشانك أنت.
راشد:_ هههههههه لالا كل شي عشان الغالي شنهو احين بتقوم و الله شنو يعني.
جاسم:_ لالا قايم معاك.
قام راشد و لبس جاكيته و طلع مع جاسم من الشركة و راحو يتمشون بطرق باريس متجهين لكوفي شب ياكلون لهم شي من اليوع إلي حل عليهم....
.................................................. .................................
في الكويت إلي حل عليهم الصبح.. بالتحديد نوف إلة أول وحدة صحت و بالها مشغول ظبطت شعرها و نزلت تحت و أهي ساكتة مب من عوايدها حتى أم وليد إلي تعجبت منها و لكن الوقت أحين 6:00 و مب من عوايد جاسم يصحى على هذا الوقت فللحين ماحد حس على أختفاء جاسم و عدم وجوده بالبيت....
أبو وليد و أم وليد و نوف كانو بصالة قاعدين و الجو هدوووء ....
دخل عليهم ناصر إلي طلع من المزرعة أول واحد متجه لبيت أخوه...
أول ما دخل ابتسم وهو يناظر الكل:_ السلام عليكم.
نوف إلي كانت موخية راسها و سرحانة رفعة راسها على صوت عمها ناصر إلي تم يناظر نوف و نظراتهم كلها تسؤلات و تردد...
أم وليد:_ حياك يمه ناصر.
ابو وليد:_ أقلط يبه حياك البيت بيتك.
ابتسم ناصر و اهو للحين يحس عيون نوف إلي تراقبه بكل خطواته و تحركاته...
أول ما قعد ناصر قامت أم وليد بتروح تزهب الفطور....
نوف إلي أبتسمت بويه عمها و غيرة الجو إلي أربك ناصر نوعاً ما:_ أشوف اليوم قموور بن فارس عندنا من الصبح.
ناصر ببتسامة ارتاح بيوم نوف تكلمت و الله سكوتها كان قاتل بنسبة له:_ أحم أحم شنو يعني ما تبيني أجي بيتكم.
نوف:_ ويه ما قلت جذي حياك البيت بيتك.
ناصر:_ حسبالي بعد أعرف ألسانج هاطوله يمه منج.
نوف و أهي تناظر عمها بنظرات تخليه يرتبك:_ أقووووووووول عمي.
ناصر:_ ها ها قولي قولي و ابشري.
نوف إلي قامت من مكانها و راحت حذال عمها..
ناصر وهو يناظرها ويبلع ريجه اكيد بتسأله عن الي صار امبارح ياربي...
نوف تهمس الى عمها:_ وينه جاسم اخوي.
ناصر بجدية وهو يهمس الى نوف:_ سمعيني نوف تطمني جاسم ابخير و أمان و الحمدالله يسلم عليكم الي سمعتيه مني امبارح صج جاسم بفرنسا و السالفة عويصة فهميني زين و لا تقدين تحاتين أنا أحين بخبر أبوج و بتعرفين بكل شي.
نوف:_ زين ممكن أعرف ليش مسافر جاسم.
ناصر:_ أوووووش قصري حسج بلاج بتعرفين كل شي لما اكلم ابوج بلاج جذي دوم عوية.
نوف:_ هيء هيء طالعة عليك.
ناصر:_ تعالي زين وينه حمود.
نوف:_ راقد ابو الرقاد عبالك يصحى الحين هذا حلم.
ناصر:_ أواااااااااه أبو الرقاد يباله تعكيرة مزاج.
نوف:_ لالالا ناوي على عمرك أنت أنا بذيج المرة صحيته تخيل سحبني من شعري الخايس.
ناصر:_ ههههههههههههه تسوى عليج يا نويف.
نوف:_ أيييييه تطنز أعرفك أبو الهذر اقول عن اذنك بروح ازهب الفطور ويا امي ابرك لي.
ناصر:_ أحسن شي تسوينه و الله ثقلتي على قلبي بقعدتج اهني.
نوف:_ جب لا اسنعك قال( و أهي تعلق على صوت عمها ناصر الرجولي) ثقلتي على قلبي بقعدتج أهني مالت.
و تمشي عنه ناصر إلي سوة لها بالخمس وراها لو شافته ذبحته ههههههه خبااااااال مووووووه....
.................................................. .................................
في بيت أبو مشعل وين ما كانت مروة صاحية و أهي مسترخية بدراها على فراشها و المسجلة تشتغل على أغنية تحبها و كانت تردد مع الأغنية....
مروة:_ أخ يا قلبي يلي منشغل في هواهم دامهم ما يبونا ليش حنا نبهيم ليش نمشي وراهم و نتمنى رضاهم الله ياقلبي اغنى ليش نسأل عليهم.....
و كانت ناسية حالها مع الأغنية و بالها تذكر طلال بيوم كان بالمزرعة لقته واقف لحاله يظبط اشماغه و يناظر الفروس كان شكله اجنان...
دخلت عليها ملاك و لقتها رايحة فيها البنت ملاك بمزحها قامت ترقص على الأغنية و أهي تناظر مروة...
مروة و اهي تزفر:_ ملاكووووووووووه طلعي برع الدار لا بالمزهرية على راسج.