عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /31-07-2007, 06:35 PM   #109

هدباء
بنوتة عسولة

 
    حالة الإتصال : هدباء غير متصلة
    رقم العضوية : 24539
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 379
    بمعدل : 0.06 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : هدباء is on a distinguished road
    التقييم : 40
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 2932
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور هدباء عرض مواضيع هدباء عرض ردود هدباء
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

f45

_"_ الجــــــزء الســــــابع _"_
الروح أنفاس..بالكون أن هجرة الروح أنفاسها من للأنفاس من بعدها
النور للقمر..بالسما أن جفا النور بالفراق عن القمر من للقمر من بعد النور
الأمل للغريب..بهدنيا أن غادر الأمل دروب الغريب من للغريب من بعد الأمل
.................................................. .......
بين أبحور البعد و الغربة كان جاسم بالطيارة يحلق بين الغيوم متجه للغربة
بعد فترة طويلة قضاها بالطيارة أوصله صوت المضيفة و أهي تردد العبارات..
(( الرجاء من المسافرين ربط الحزام))
جاسم أول ما سمع هلعبارات عرف أنهم وصلو على أراضي فرنسا فبدأ في الأستعداد لنزول لكن مسرع ما بدأة الطائرة بالهبوط جاسم سكر عينه و تم يتذكر كل أهله فتح عينه بحرارة دموع سجبت على خدينه تدارك حاله و مسحهم و من بعد ثواني أستقرت الطائرة على الجو الأرضي و بدأة في التوقيف....
ما طول الوقت و نزل جاسم من الطيارة بين زحمة المسافرين و الركاب و كان أول ما نزل من الطيارة ألحفه هوى بااااااااارد حيييييييييل أكثر من جو الكويت البارد لم جسمه عشان يتدفى بالحيل و تم يمشي متجه داخل أول ما دخل المطار لقى الزحمة و الدنيا كانت عندهم قريب الفجر على الساعة 4:00 دخل و كمل جميع أجرأته و طلع من المطار و لقى له تكسي ركب التكسي و عطاه عنوان الشقة...
جاسم بأيام دراسته في بعض الأجازاة ينتقل من بريطانيا إلى فرنسا كسياحة فكان عارف كل طرقها و فنادقها و خصوصاً الشقة إلي ساكن فيها
تم بالتكسي و الجو بارد وهو لام حاله من كثر البرد و كان يسقط عندهم ثلوج ناااااعمة حيييييييييل بس كان روعة....
بعد 30دقيقة بالكثير وصل جاسم لشقته إلي كانت وسط أحياء باريس الغنية و الجو كان مررره عجييييييب ببرودته الشتوية و الثلوج تتساقط على شكل الريش الناعم و الخفيف و الهوى حيييييييل يرجف الواحد....
نزل جاسم من التاكسي و نزل كل أغراضه و أتجه إلى الشقة و دخل و سكر الباب أول ما دخل الشقة ترك أغراضه و راح يتنقل بين الشقة لقى كل أصوره التذكارية إلي علقها موجودة و الشقة كانت بقمة الروعة لأنها تتميز بالتصميم الفرنسي بشكل عجيييب ...
فتح أزرة الجاكيت و شاله من على جسمه وهو يتحسس البرد و حطه على كنترول المطبخ إلي كان المطبخ خارجي كله يطل على الصالة و يتميز برونقه بالمطابخ الأجنبية إلي تكون متداخلة مع الصالة....
راح متجه للبلكونة إلي كان بابها الزجاجي بصالة الفخمة الكبيرة فتح الباب الزجاجي إلي كان عبارة عن باب سحاب أول ما فتحه هبت على ويهه جاسم الروعة نسيم البرد إلي يملي مناطق و أرجاء باريس العجيبة.....
.................................................. .........................................
في الخليج و بالتحديد في الكويت كان عكس باريس إلي كان الفجر يهل عليهم بضوء الشمس العجييب و الجو ثلوج و برد كان عندهم تقريباً الساعة 1:00 في اليل في بيت أبو طلال ريم و شيخة و لولوه كانو بصالة مع بعض....
شيخة:_ وينه عمي ماله حس بالبيت غريبة.
لولوه و أهي بيدها صحن فيه قطعة كاتو مغطا بالكاكو الحلووو:_ صج و الله أهو ما قال اليوم بيرقد بالمزرعة.
ريم:_ أنا سمعته طالع مع زياد ولد عمي أبو مشعل تلقينهم طقوها درب للمرزعة.
شيخة:_ بس مب من عوايد عمي ما يخبرنا اذا بيرقد بالمزرعة.
لولوه:_ شعليكم منه اهو ريال وله تصرفاته اهو حر.
ريم:_ واااااااااو اشوف لولو صارت تتفلسف على اخر عمرها.
لولوه:_ شنهو شنهو عمري شنو اخر عمري بعدني صغيرة للحين ما صرة عيوز لا تفاولين قالت اخر عمرها.
شيخة:_ هههههههههههه صراحة ريمان معاها حق على هللسان صراحة صرتي عيوز اعنبوج يا تاكل يا تتكلم انا احس لسانج يعيش عذاب مرير.
ريم:_ ههههههههه اقول متى يرتاح لسانج.
لولوه:_ هيييييييي اشوف مصختوها وية وجهكن احترمو عاد و انتي يا ريموه السوسة احترمي لا اقلعج احين ويا ويهج.
ريم:_ هو قلبتي علي شقلت لج انا.
لولوه:_ سلامتج ما قلتي شي الة مدحتيني و خليتيني اقول لج مب قادرة ارفع يعني من الحيا.
شيخة:_ صج صج ريمان دبحتي البنت شوفيها من زود ما خجلت راسها علم مرفوع ههههههههههههههههههههههههه.
ريم:_ ههههههههههههه كفج شواااااااخ.
لولوه:_ صج انكن ماصخات ما تنعطن ويه مالت اقول.
ريم:_ اقول لولوووووو خاطري في الكاتو الي تاكلينه ما يصير تعطيني قطعة منه.
شيخة:_ هههههههههههه اقول ريمان شكلج تحلمين لولو تعطيج كل شي بس الأكل نوييييييييييي.
لولوه تناظر شيخة بحمق...
ريم:_ أووووووووش شوفي عينها بتاكلج.
شيخة تناظر لولوه:_ بل بل يمه منها شبح اعوذ بالله منج.
لولوه:_ اقول ما دريتن شنو عندنا بالبيت.
شيخة و ريم ينطون على لولوه:_ شنهوووووووو.
لولوه بنحاسة و أهي تقوم عشان عارفة الهجوم إلي بيحل عليها مثل الزلازل:_ يقولون عندنا حمير اثنين واحد اسمه شيخة و الثاني ريم...
شيخة و ريم ثارو عليها و راحو يركضون وراها اما لولوه وين؟ ههههه طارت من زمان هههههههه و على ركيضهم دخل طلال البيت و مالقى غير غبرتهم ههههههههه أواااااااااه خبااااااال...
طلال وهو يكلم نفسه:_ الحمدالله و الشكر اشفيهم هذولة الله يعفينا من اشكالهم و الله حالة و لا يقولون تزوج جان باخذ مثل اخبالكم لا يا ابوكم ما نبي....
.................................................. ..............
في بيت أبو وليد كان بالداخل الأجواء تعم بالهدوء و السكووون كل من غارق بالرقاد..في غرفة نوف كانت راقدة بطريقة حلووووو شعرها الحلو الي كان يوصل الى نصف ظهرها بلونه البني الغامج مفتوح و متدلي خصلات منه على عينها و يدها حذال خدها و راقدة و كان الجو باااااارد بالحيل و الأنارة كانت حلووووة....
بين لحظات السكون فجأة يرن تلفون نوف برنة مسج بصوت قويييية حيل و فزع نوف من الرقاد صحت و قلبها بيدها شصاير اول من جة على بالها جاسم اخوها الي رقدة و اهي بغير تصديق الى كلام عمها و جاسم و تحاتي شسالفة ياربي شصاير ارفعة حالها و أيه تحس بالبرد القوييي حيييل و مدة يدها ترفع شعرها و اسحبت التلفون و فتحته أول ما فتحت المسج لقة.....
(( أسفه لأني تأخرت عليج ويمكن صحيتج من الرقاد بس تصبحين على خير يالغالية .. مشعل))... مشعل إلي معود نوف كل ليلة قبل لا ترقد يوصل لها تصبحين على خير بس اليوم تأخر عليها أشوي....
نوف مسرع ما كانت خايفة حيل هدئت و استرخت على السرير و سكرة عينها و اهي تقول و أنت من أهل الخير يالغالي...
افتحت عينها بتسكر تلفونها تذكرة جاسم اتركت المبايل و لمة شعرها و طلعت من غرفتها و راحت بكل هدوء لغرفة جاسم كانت تمشي بخطوات بطيئة ليما اوصلت لدار جاسم فجة الباب بكل هدوووء بس تفجأة بظلمتها المعتمة مب من عوايد جاسم يرقد من دون ليت الرقاد شصاير فجة على عدااال الباب تمت تناظر الغرفة و شهقة بس مسكت حالها لا يتحسس لها احد بوجودها بس وينه جاسم؟ شلي تشوفه؟ ياربي كانت عارفة كلام عمي مب صدق كانو يخبون علي شي وينه جاسم شصاير معقولة جاسم مسافر زين وين و ليش ما يبي يخبرنا شسالفة؟ ياربي شصاير مالي غير عمي ناصر ادق عليه و اشوفه.. سكرت باب الغرفة و ردة غرفتها فجة التلفون بتدق لقة الساعة 1:00 ياربي الناس ليل اكيد راقد افففففف شسوي و الله قلبي ما يصبر جاسم الغالي اكيد فيه شي شيصبرني لصبح ياربي شسوي.. تمت مسترخية حذال الدريشة و تناظر السمى و بالها بعيييد و تفكر جاسم اشفيه وين راح بهذا الوقت جاتها الفكرة تدق على جاسم راحت بسرعة و اخذة تلفونها و دقة رقمه و ارفعة السماعة عند اذنها كانت بكل لحظة تقول ياربي رد علي ياربي رد لا تخليني احاتي ياربي رد علي جسوم تكفى رد.....
.................................................. ...............................
بأجواء فرنسا إلي كان يتحسسها الجو البااااااااارد المملي بنسيم الصباح كان جاسم في وسط باريس.. كان من كثر التعب مسترخي بالصالة العوووودة و مسكر عينه ويفكر بكل شي قاعد يواجهه بالحيات الي تخبي للأنسان ألف مصيبة و كارثة بكل يوم يعيشه وهو ما يدري بلي رح يواجهه أخر كلمة ترددة على لسان جاسم الله يستر.. و يقطع كلامه تلفونه يرن بحركة سريعة نوعاً ما قام و استوة بقعدته و اخذ تلفونه من فوق الطاولة الزجاجية إلي كانت أجباله و مزينة بالتحف و الأثاث الي يتدخله تصميم فرنسي روووووع بالحييييييييل....
جاسم يناظر الرقم لقى رقم نوف تم ماسك التلفون وهو يناظره و كل ما يطول بالأتصال قلبه يعتصر اكثر سامحيني نوف ما رح اقدر ارد عليج اكيد مثل عوايدج صحيتي تطمنين على رقادي لكن ما لقيتيني قريب من احظانج بتوحشيني نوف.. ترك التلفون على الطاولة الزجاجية و قام دخل غرفة النوم و رمة بحاله على الفراش و تم يبجي بقوة لأول مرة جاسم يحس بالضعف من حاله من هدنيا تمت تهل أدموعه بحرقة قلب وهو يحس بالمسافة الي تبعده عن اغلى من عز على هدنيا عن اهله و احبابه عن من ربوه و عاشو معاه و داروه و خافو عليه و قلبهم دوم عليه ليش يادنيا ما تبين الناس احباب ليش تعشقين الفراق و تكرهين القرب....
جاسم ألتف على جنب و كانت يده حذال خده و عيونه غرقانة بالدموع تم يناظر السمى الي كان الجو حلوووووو بالصبح ليمى رقد من كثر التعب و التفكير و كان شكله اجنااااااااان برقاده مثل الملاك الهادء بالحيل و ملامحهه الي كانت مغروز بيها ملامح الجمال الروووووعة و كان الجو هاااااادء بنسبة لجاسم و الجو البارد و الفراش الكبير الفخم الراقي الي يتميز براحته العجييييييبة ترك جاسم يروح بسابع نومة و لا يحس بلي حوله و شنهو قاد يصير بهدنيا الي تخبي للأنسان اكبر بلاوي ما خطرة على باله بلحظة بهلعمر الي عاشه....
.................................................. ............................
بالكويت و بالجهراء وين ما كانت نوف واقفة بقلقها و محاتاتها الي زاد على جاسم ليش ما يرد ياربي علي ليش....
ارفعة التلفون بأصرار و من دون مبلاة للوقت إلي تأخر وصارة 1:15 ... و دقة على عمها ناصر....
ناصر كان بعد السهرة إلي تونس فيها مع زياد و فراس و نواف و فيصل كان راقد بفلة المزرعة في الطابق الثاني... تلفونه برنته القوية ازعجته من الرقاد سحب تلفونه وهو بالرقاد مو داري بعمره..
ناصر:_ ألووه.
نوف إلي حست على صوت عمها أنه راقد:_ هلا عمي.
ناصر:_ هلا منو.
نوف:_ هو عمي انا نوف.
ناصر و للحين بعالم الرقاد:_ ها شتقولين.
نوف:_ عمي بس بسألك عن جاسم وينه.
ناصر و إلي بكلامه بيخلق مصيبة كبيرة و بتجي على راسه:_ وينه بعد الأخ هاجرنا بفرنسا و الله العالم متى بيرد.
نوف إلي فجة عينها شنهووووو شقاعد يلخبط عمي شلي يقوله...
نوف:_ شنهو جاسم بفرنسا عمي شتقول انت صاحي وياي.
ناصر:_ ياختي اذيتينا ترى نبي نرقد قلت لج اخوج بفرنسا سافر شتبين فيه.




 

  رد مع اقتباس