منذ /15-01-2007, 05:26 AM
|
#15
|
بنوتة عسولة
|
" لـي صديقة قاسمتها أيام عمري و سنيّـها, و هي لي كالأخت و أعز .. كانت تعرف بخلقها الحسن و أصلها الطيب .. و لكـن الأيام لا تبقى على حال واحد بل تتقلب و تبقي و تذر ,.. صديقتي يا سيدي استولىعليها صويحبات السوء, و ما زالوا يتعهدونها بالسوء و يزينون
لهـا القبيح من القول و الفعل , حتى بدأت تتجرد من حيائها و أخلاقها الطيبة .. و بدأت تشمر سواعدها للانهماك في ما حرم الله .. حتى علمت قبل أيام أنهـا تجرأت حد التعرف على أحد الشباب , ثم حين صارحتهـا بما علمت تذرعت بأن الإنسان لا تكمل حياته من غير حب , فلما أعرضت عني و اتهمتني بأني لا أحب لها الخير .. و منذ ذاك الحين تعرض عني كلما رأتني و عبست في وجهي .. يا ترى ماذا أفعل معها؟! "
التــــــوقيع :
مهمومة
الفتاة بطبعهـا كتلة متحركة مـن العواطف تتأجج في كثير الأحيان وتسكن في أحيان أخرى، ومن هذه العواطف: .. " عــاطفــة الحـــب ".. هذه العاطفة هي الوتر الذي يعزف عليه كثير من أصدقاء السوء فيصورن لها الصور و يبدعون في وصف الحب بين العشيق و حبيبته و أنه لا بد أن يتعارف الحبيبان حتى يتفقا في أفكارهما و يتبادلا اللقاءات الرومانسية .. و لا شك أن هذه التصورات ترّغب الفتاة في التجربة لتعيش الفتاة في أحلام وردية حتى يأتيها الفارس و يحملها على فرسه الأبيض ثم إذا قضى منها حاجته رماها من فوق الحصان ليستبدلها بأخرى في غالب الأحيان .
بنيــتي ..:
تعهدي بصديقتك و حاولي أن تجنبيها صاحبات السوء و تجتذبيها إليكِ و تنصحيهـا نصحاً رقيقاً مقنعـاً , و أن الحب الذي تنشده سيأتيها يوماً و لكن بالحـــــــلال .. و إن استشرى بهـا الداء حذريها و أغلظي لها و إن لم تستجب من بعد هذا فما لكِ إلا أمها أو من يعز عليها من أهلها تخبريه و هم يحسنون التصرف خير من أن تضيع البنت من أيديهم.."
التــــــوقيع :
المجهول ..
LOVECITY عجزت أوفي لكِ حقك !! يسعدك ربي دووم
|
|
|
|