عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /18-12-2006, 10:50 PM   #3

النفس المطمئنة
بنوتة روعة

    حالة الإتصال : النفس المطمئنة غير متصلة
    رقم العضوية : 1330
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    العمر : 31
    المشاركات : 899
    بمعدل : 0.13 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : النفس المطمئنة will become famous soon enoughالنفس المطمئنة will become famous soon enough
    التقييم : 108
    تقييم المستوى : 21
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 128
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور النفس المطمئنة عرض مواضيع النفس المطمئنة عرض ردود النفس المطمئنة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بغض النظر عن إهدار حقوق المرأة عند العرب ،

فـ المرأة أ.[ـــدًا لم تحصل على حقها في أي عصر ..

- لا بديارنا و لا بمستنقعاتهم -

و لن تحصل عليه بالمرة !

أو على الأقل رسميًا .. !


لذا ..

فالننظر من منظور موجه للكرامة :

أيهما تهان و تعامل بما ليس لها ؟

أالعربية أم الغربية ؟

أيهما إن لم تعمل لم يتركوها تقتات ؟!

و أيهما تتسلم نصف مرتب الرجال أو أقل في العمل لمجرد كونها " امرأة " ؟!

أيهما لا يعوزها أن تعمل و أيهما ذات عزة و كرامة أكثر ؟!

أما بالنسبة للتفرقة في العمل

فعلينا إذن أن نقلب الآية

هم يظلمون النساء و يبخسون حقوقهن في تسلم أجر كذا الذي يناله الرجال لمجرد كونهن نساء ، مما يعني و بكل بساطة أنهم يعتبرون النساء فئة " مغموطة " أقل شأنًا من الرجال .

أما المجتمع العربي فيعطي للمرأة حق العمل بنفس أجر الرجل إن هي فقط رغبت في ذلك ..
و لكن النساء العربيات يفضلن مراعاة الأطفال و العيش حياة مرفهة لأنهن لسن بحاجة لهذا العمل - في نظرهن - و لأنه سيكون أمرًا شاقًا في وجود الأطفال

أما المرأة الغربية فشاءت أم أبت هي مضطرة أن تعمل لتحصل قوت يومها !

إذن فأفضل السيئين ... هو مجتمعنا و لا مراء


أما عن هذا السؤال:

لماذا لا نتبع الاسلام و نعطي المراة حقوقها؟

لأن النساء ما اتحدن يومًا ، و لأن ليست لجميعهن كرامة ، و لسن كلهن بذوات كبرياء


أتمنى أن يكون مقصدي قد استقر صائبًا

فإني لأعترف مرغمة أني لا أجيد الشرح ..

و هذا ما جعلني أوجز فيما كتبت رغم طوله كـ رد ، و لكن الموضوع تلزمه طاولة خاصة ، و فنجان قهوة ، بالإضافة إلى اجتماع ، فالصراع الأبدي لن ينتهي ببعض كلم.

و دمت ذخرا للأحاديت