السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بغض النظر عن إهدار حقوق المرأة عند العرب ،
فـ المرأة أ.[ـــدًا لم تحصل على حقها في أي عصر ..
- لا بديارنا و لا بمستنقعاتهم -
و لن تحصل عليه بالمرة !
أو على الأقل رسميًا .. !
لذا ..
فالننظر من منظور موجه للكرامة :
أيهما تهان و تعامل بما ليس لها ؟
أالعربية أم الغربية ؟
أيهما إن لم تعمل لم يتركوها تقتات ؟!
و أيهما تتسلم نصف مرتب الرجال أو أقل في العمل لمجرد كونها " امرأة " ؟!
أيهما لا يعوزها أن تعمل و أيهما ذات عزة و كرامة أكثر ؟!
أما بالنسبة للتفرقة في العمل
فعلينا إذن أن نقلب الآية
هم يظلمون النساء و يبخسون حقوقهن في تسلم أجر كذا الذي يناله الرجال لمجرد كونهن نساء ، مما يعني و بكل بساطة أنهم يعتبرون النساء فئة " مغموطة " أقل شأنًا من الرجال .
أما المجتمع العربي فيعطي للمرأة حق العمل بنفس أجر الرجل إن هي فقط رغبت في ذلك ..
و لكن النساء العربيات يفضلن مراعاة الأطفال و العيش حياة مرفهة لأنهن لسن بحاجة لهذا العمل - في نظرهن - و لأنه سيكون أمرًا شاقًا في وجود الأطفال
أما المرأة الغربية فشاءت أم أبت هي مضطرة أن تعمل لتحصل قوت يومها !
إذن فأفضل السيئين ... هو مجتمعنا و لا مراء
أما عن هذا السؤال:
لماذا لا نتبع الاسلام و نعطي المراة حقوقها؟
لأن النساء ما اتحدن يومًا ، و لأن ليست لجميعهن كرامة ، و لسن كلهن بذوات كبرياء
أتمنى أن يكون مقصدي قد استقر صائبًا
فإني لأعترف مرغمة أني لا أجيد الشرح ..
و هذا ما جعلني أوجز فيما كتبت رغم طوله كـ رد ، و لكن الموضوع تلزمه طاولة خاصة ، و فنجان قهوة ، بالإضافة إلى اجتماع ، فالصراع الأبدي لن ينتهي ببعض كلم.
و دمت ذخرا للأحاديت