|
مذكرات شجرة الساكورا ..صفحه من مذكراتي الخاصة ..
وضعت صفحة من مذكراتي بين يديكنْ ,,, حادثة وقعت معي ,,, رحلت أعز صديقاتي ,,, و حلّت محلها صديقة أخرى ,,, لكن ذكراها لن تمحى ,,, مذكرات شجرة الساكورا -=-=-=-=-=-= .. شجرة الساكورا تلك الشجرة الجميلة في اليابان ملأت عبيرها بمذكراتي .. فالآن يجب أن أطوي صفحتي السوداء وراء بياض الثلج الذي بدأ يتساقط خلف نافذة الغرفة في الفندق الممل عندما سافرنا العام الماضي إلى فرنسا و قد كانت والدتي قد دعت صديقاتي و عائلتهن للذهاب آآه يا ليتني كنت في المنطقة الجبلية القريبة الآن معكِ يا بسمة .. على الأقل كنت سأبقى سعيدة و ليس هنا لا يوجد سوى الوحدة و الأعمال المنزلية .. يال الملل .. أود الذهاب اليابان..أو نيفير لاند في كاليفورنيا لكن والدتي لا تحب اليابان..أتحرق شوقاً..إلى الذهاب إلى جبال الألب التي ذهبت إليها بسمة بسمة .. يا صديقة عمري أين أنتِ الآن أتذكر كرهكِ للأعمال المنزلية و ابتسامتك الواسعة التي تضيء وجهكِ المشرق الباسم أتمنى أن أكون معكِ أشاهد الفراشات البنفسجية و أتابع حركة الدببة و الحيوانات البرية يااه .. لقد مر الوقت بسرعة لقد تأخرت على صديقتي ميّادة أمام الفندق و ذهبت إلى بوابة الفندق و هناك وجدت ميّادة و برفقتها صديقتي الأخرى سماح قالت ميّادة:أين كنت يا حنين لقد تأخرتِ..!! فقلت لها:آسفة لقد انشغلت بشيءٍ ما..!! ميّادة:هيا لنذهب إلى خالة بسمة لقد اتصلت علي و طلبت مني الحضور معكِ أنتِ و سماح إلى غرفتها في الفندق. سألتها:لماذا..؟؟ فأجابتني ميّادة:لا أعرف..لنذهب..!! و قلت في نفسي:""خالة بسمة..؟؟غريب .. يا ترى ماذا تريد..؟؟!!"" و ذهبت مع ميّادة و سماح بسيارة الأجرى إلى غرفة خالة بسمة في الفندق القريب من فندقنا قالت خالة بسمة سارة و الدموع تتدفق من عينيها سارة:أنتن صديقات بسمة المفضلات حنين و..ميّادة..و سماح .. أليس كذلك..؟؟ أردت إخباركن..أن دباًّ بريّ هاجم بسمة و والديها قبل دقائق من الآن في المنطقة الجبلية و توفوا جميعهم.. و قد كانت بسمة كانت قد وعدت والديها بأن تهديكن المنزل الجميل على ضفاف النهر الجبلي في الجبال لكنّ و قد كانت ستخبركن بنفسها عندما تعود لتفاجئكن لكنها رحلت..!! صدمت بما سمعت لم تستطع قدماي أن تحملاني أصبح الضباب كثيفاً في عينيّ و بدأت دموعي تنهمر إلى أن غطّت وجهي و وقعت على الأرض من شدة الصدمة و شعرت أن بـ ميّادة جانبي وضعت يديها على فمها و انخرطت البكاء أما سماح تلك الفتاة الناضجة التي تحافظ على رباط جأشها في أصعب المواقف لم تستطع أن تتحمّل صعوبة الموقف فغطّت وجهها بكلتا يديها و بكت بشدة قد كان وضعنا صعباً .. الموقف لا يحتمل .. بعد ذلك اليوم أحضرت جثة كومي و والديها .. و أقيمت الجنازة عندما رجعنا إلى البلاد و حضر كل من عرف بسمة تلك الفتاة الرقيقة صاحبة القلب الطيب صديقة الكل .. لقد حزنت الكل حزناً عميقاً جداً على وفاة نسمة ووالديها الحنونين لقد وقعت هذه الحادثة منذ سنة و نصف و أنا الآن الطالبة في المرحلة الأخيرة من المتوسط قد ودّعت تعب الماضي و ذكرياته انضمّت إلينا صديقة جديدة تعرفت عليها برفقة ميّادة و سماح في السنة الماضية تدعى "سمر" لقد حلّت محلّ بسمة لكن ذكرى بسمة لم تمحى من قلوبنا أبداً و لن تمحى أبداً ً..ما دمنا قد شهدنا أنها كانت صديقتنا الوفية .. المخلصة.. تلك الصديقة الحقيقية .. ذات القلب الأبيض .. و الآن .. تمّت المذكرات .. مذكرات شجرة الساكورا..!! ,,, ملاحظة:الأسماء مستعارة. ,,, ساح ـرة النـ ج ـوم ,,, |
وينكم بنااات؟؟؟
|
مشكورة اخيتي
القصة جدا مولمة وتسلمي حياتي |
مشكوووووووووورة
بس القصة حقيقية أختكم سودة بنت زمعة |
قصة مؤلمة
لكن هل هي حقيقي؟؟ اذا كانت حقيقية فالله يرحمها هي و والدينها, بالفعل موقف مؤثر و محزن و صعب تسلمين اختي لمشاركتنا هذه القصة, مادري ليش لكن احس إني متأثرة جدا بوفاة تلك الفتاة الطيبة الكريمة تحياتي برينسيس كيوتي |
| الساعة الآن 08:46 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.