الطفل الذى يقول دائما لا
كان نوربير عمره ثلاث سنوات ونصف السنة, وكانت الكلمة المفضلة عنده تلك التي كان أهله الأقل رغبة في سماعها, تلك الكلمة هي لا.
وبما أن الصغير كان يجيب بـلا علي كل ما يوجه إليه من أسئلة, فإن ذلك جعل أهله يبدأون بالشك في قدراته العقلية. و كانوا يسألونه: ألا يمكنك أن تقول شيئا غير لا ؟ كان يجيبهم: لا!. ونصح دكتور جيري وايكوف بروفيسور ومحاضر في علم النفس, وعمل مع الأطفال والعائلات أكثر من40 سنة بأمريكا بأن علي والدي نوربير أن يجربا أن يحدا من عدد المرات التي يتلفظان فيها بهذه الكلمة ليريا ما إذا كان ذلك سيؤثر إيجابيا علي لغة طفلهما, وهكذا بدلا من أن يقول أحدهما: لا ليس الآن ردا علي مطالبة نوربير بقطعة من البسكويت كان يقول: نعم ستحصل علي قطعة بسكويت, وحتي لو كان والدا( نوربير) يقولان فعليا لا فإن نوربير لم يكن يرد علي جوابهما بطريقة سلبية, بل كان يختبر صدق والديه, ويحصل في النهاية علي قطعة بسكويت فور الانتهاء من تناول وجبته!. وبمقدار ما كان الوالدان يستخدمان نعم في كلامهما بدلا من لا كان نوربير يزيد من قول نعم, وكان يحصل مقابل ذلك علي الابتسامات والمداعبات والإطراء من قبل أبويه الفرحين جدا به, كانت أمه تقول له: شكرا لأنك قلت نعم عندما سألتك عما إذا كنت تريد أن تستحم, كانا في منتهي السعادة لرؤية لاءات ابنهما تتناقص مع زيادة الإطراء علي قوله كلمة نعم. كما جرب الوالدان أيضا أن يحدا من عدد الأسئلة التي تتطلب جوابا بـ نعم أو لا, فبدلا من أن يسألاه ما إذا كان يريد أن يشرب شيئا مع الطعام كانا يقولان له: هل تريد عصير التفاح أم الحليب يا نوربير؟. وكان نوربير سعيدا بأن يختار, جهودهما هذه شكلت وسائل سهلة للسيطرة علي سلبية طفلهما ولم تلبث أجواء المنزل أن أصبحت أكثر إيجابية ارجو ان تكونوا قد استفدتم وارجو الرد لاعرف ارائكم:001: |
جميلللللللة جدا
انا احب هذه الاساليب في التعامل مع الاطفال تسلمي يالغلا ولا تحرمينا من جديدك |
عاشقة العندليب
تسلمي على الاساليب الرائعة دمت بفرح,, |
شكرا يابنات عالردود الجميله بس انا توقعت ردود اكتر من كده فييييييييييييييييين؟!
عاشقه العندليب |
مشكووووووووره عاشقة العندليب على الأسلوووب الرووووووووووووعه
وتقبلي مروري.... |
شكرا عالموضوع
|
جميل .... وممتاز
دائما فى تقدم أن شاء الله... |
شكرا لردودكم يابنات وشكرا ليكى يانور
عاشقه العندليب |
االف االف االف شكر يا عسسسل
|
الساعة الآن 01:17 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.