|
~ > ّإختفاء الصحــــفيينّ <~ ( قصة بوليسية )
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي القصة من تأليفي نبدأ القصة : في هذا العصر و في أحد البلدان انتشر خبر خطير و مخيف و غامض وهو اختفاء الصحفين بشكل ملحوظ و لأسباب غامضة كل ما يعرف ان كل صحفي ذهب الى قرية ( شي تاك ) << ملاحظه : شي تاك اسم من اختراعي يعني لا سمح الله صار في العالم قريه اسمها كذا تراني ما أقصدها نكمل : لا حظوا أن كل صحفي يذهب لقرية (شي تاك) لا يعود منها ... و قرية ( شي تاك ) عبارة عن:- قرية صغيره سكانها ينقسمون الى قبيلتين قبيلة ( شي ) و قبيلة ( تاك ) ... و كل قبيلة متعصبه لنفسها لدرجة انهم قسموا القريه الى قسمين ... لكي لا تتخالط القبائل و بين هذه القبيلتين مشاكل و حروب بسبب اختيار العمده لدرجة انهم اختاروا عمدتين للقريه من كل قبيلة عمده و بالأصح اصبحت القرية عبارة عن قريتين بسبب تعصبهم ... و لشدة تعصبهم لم يتوقف تعصبهم لبعض فقط بل حتى مع القرى المجاورة لهم فقرروا بناء سور كبير حول قريتهم (شي تاك ) لكي لا يتخالطوا بعادات القرى الأخرى << شايفين أنفسهم و بجانب القرية مباشرة أرض جعلوها مقبرة لأمواتهم << وهذي من أحد عاداتهم المتخلفه الله لا يبلانا ... بعد انتشار خبر اختفاء الصحفيين ... قررت الشرطه استكشاف الأمر .. و ذهبت للقرية لتحقق في ذلك ... لكن دون نتيجة تذكر ... قررت احدى الصحفيات و اسمها ( سارة ) قررت استكشاف الأمر بنفسها اقترحت الأمر على مدير التحرير لكنه رفض ... و أيضاً جميع زملائها رفضوا فقررت الذهاب لوحدها .... أخذت اجازه مرضيه ... و شدت رحالها الى قرية ( شي تاك ) ... قبل غروب الشمس و صلت سيارة ( سارة ) الى أعماق الصحراء ... حيث توجد قرية الأٍسرار ( شي تاك ) أوفت ( سارة ) سيارتها ثم اتجهت الى بوابة القرية الضخم المغلق عند تأملها للبوابه العملاقه فجأة سمعت صوت مبحوح يرتفع و ينخفض و هو يناديها يا صحفيه ؟؟؟ ... التفتت على جهة اليمين فرأة امرأة شاحبة في العشرين من عمرها تقف على قبر من قبور مقبرة القرية كانت المرأة تقف دون أقدام ... بمعنى أفضل مرتفعة عن الأرض ليست و اقفة و لا طائرة ... توقف مجرى الدم عند ( سارة ) ... و صمتت من هول الصدمة صمتت لتتأمل ما ترى وقفت دقائق في نظرها كالساعات ...بعدما استوعبت ان ما تراه حقيقة .... استجمعت قوتها لتقول : كيف عرفتي اني صحفيه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! قالت با بتسامه خبيثه: من رائحتك الشهية يا عزيزتي ... سارة إبتلعت ريقها و قالت : ماذا تريدين مني ؟؟؟ اقتربت الشبح منها فجأة و قالت : سأطلب منك طلباً و احداً ان لم تنفذيه ...سأقتلك سارة : ما هو؟؟؟ الشبح : هل رأيتي القبر الذي كنت عليه ؟؟ سارة : نعم الشبح : أقرأي ما كتب عليه اقتربت سارة من القبر و ................... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تابعوا الحلقة القادمة :) |
قصه رائعه
بدايتها تبدوا لها باب مشوق البداية قوية ومشوقة تدعوا القارى إلى أن يفكر ويحلل ماذا سيحدث لاحقا وهذه من مواصفات القاصة الجيدة فباب التشويق مهم جدا وإلا لما أكملت القارئة القراءة وأيضا بالنسبة للشخصيات هنا اتضحت شخصية سارة التي أرى بها روح المغامرة أيضا الشبح الذي يحمل الكثير والكثير من علامات التعجب القصه بحذافيرها رائعه وتحمل الطابع الخيالي بجانب البوليسي وذلك من خلال مسمى القرى رائعه ياغاليه أبدعتي بإنتظار البقية لكِ مشاركة مميزة +التقييم كون القصة تحمل طابع جديد للقسم ودمتي بحب مدينة الحب |
احم احم >> مو مصدقة
أشكرك أختي لوف سيتي على تقييمك لي و يعجبني إسلوبك في التحليل تشعريني فعلاً انك اطلعتي على الموضوع أشكرك مرة أخرى ... و انتظري الحلقة القادمة :) ... تحياااتـــي ... |
قصة رائعة ومشوقة .. أنتظر تكملتها بفارغ الصبر
|
روووووووووعة
من بدايتها حسيتها مشوقة >>>>احب الروايات البولسية تسلمين عشوقة ننتظر الجزء الثاني بحرااااره :) تقييم لعيونك :) . |
لمسة ابداع
تسلمين يا قلبي بكملها بكرة ان شاء الله بسومة انتي الرووووووعة... بكملها بكرة لعيونك :) |
......
مشاء الله .. إسلوبك [ حماسي × مشوق ] http://www.r-mbd3.com/vb/images/smil...es2/thumbs.gif ...^ ننتظر الجزء الثاني على أحر من الجمر ...! لا تطولين علينا .. ...... |
ست الكل
اشكرك على تشجيعي اخجلتيني ــــــــــــــــــــــــــ الحين بكملها ان شاء الله |
الحلقة (( الثـــــــــانــيــة ))
عندما إقتربت سارة من القبر وقرأت ما عليه : منى تاك توفيت عام 2004 ( قبل أربع سنوات من الآن ) وقالت : هل هذا ما أردتيه مني ؟ الشبح بضحك هستيري :هههههههههههه لا يا عزيزتي فأنا لم أطلب منك شيئأ ً حتى الآن سارة : !!! ؟؟؟ الشبح : ما أريده منك أن تبحثي عن قاتل صاحبة هذا القبر ؟ سارة منصدمة : قاتل ؟؟ الشبح : نعم هذه المرأة قتلت و يعتقدون انها ماتت طبيعياً سارة : آآآ الشبح بجدية : اسمعيني انت عرفتي اسمها الآن و أيضاً عرفي متى توفيت اذهبي الآن الى القرية و ابحثي عن القاتل سارة : لكن .. الشبح قاطعتها بصوت مرتفع و بعصبية : بدون لكن و بدون أسئلة اذهبي الآن لن تخرجي من القرية الا اذا عرفتي من القاتل أثناء ما كانت الشبح تكلم سارة جاء رجل يجر عربة خضروات من قرية أخرى قاصداً قرية ( شي تاك ) ... فرحت سارة كثيراً ... لأنها شعرت بحاجة لأحد ... اشتبشرت تعابير سارة و عندما أرادت ان تنطق لكي تكلم الرجل الذي اقترب منهما ... أشارت عليها الشبح مهددة بأن تسكت ... صمتت سارة و أخذت تنظر للرجل لعله يقول شيئاً لكنه لم يأبه بها بل أكمل طريقه و أثناء مرورة من أمام سارة مر بعربتة من خلال الشبح ... من خلال الشبح !!!!!!!! و كأنه لم يرى شيئاً ... صدمت سارة وشحب لونها من الصدمة ... أبتسمت لها الشبح بخبث و قالت : ألم أقل لكي إن رائحتك لذيذة ؟! سارة : سأذهب الآن دخلت سارة القرية ... أول ما رأت في القرية أسواقها حيث يجتمع التجار ويبيعون في ساحة القرية و بالقرب من البوابة ... كانت محلاتهم بسيطة و يبيعون الصناعات اليدوية البسيطة و الأقمشة و الذهب و الخضروات و الفواكه ... بدأت سارة تتجول و تنقل عينيها هنا و هناك لا تعرف ماذا تفعل ... أثناء تجولها رأت محل لبيع الأقمشة مكتوب على لوحة المحل : (عمر شي للأقمشة ) اثناء ما كانت سارة تنظر الى لوحة المحل نادتها البائعة قائلة : أهلاً بيك يا عزيزتي انتبهت اليها سارة و قالت : أهلاً قالت البائعة الكبيرة في السن : هل تريدين شيئاً معيناً؟ قالت سارة : هل بإمكاني ان أسأل سؤالاً البائعة : تفضلي سارة : ما علاقة اسم المحل بإسم القرية البائعة :هل تقصدين (عمر شي) سارة : نعم البائعة : عمر شي هو عمدة هذه الفرية سارة : و منى تاك ؟ صدمت البائعة من سؤال سارة و تغيرت ملامحها : ثم قالت : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تابعوا الحلقة القادمة :) .................... |
لا .. لازم اعرف ايش صار ..
أنتظرك بفارغ الصبر |
| الساعة الآن 08:13 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.