|
وحدي اُنـــاشـد أحزانــي .. روايتي الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه الرواية من تأليفي أنا وصديقتي وكتبنا تقريبًا خمسة أجزاء وإن لاقت النجاح فسوف اُكملها فأرجوا أن تعطوني رأيكم فيها Try To SmiLe << التي هي انا ملاك << توأم روحي وصديقتي وحدي أناشد أشجاني في غرفـة مليئة بالحزن و الألم و الضياع .... !! تعيش فتاة في هذه الدوامة ، برغم من صغر سنها تحمل فوق كتفيها جباال من الهمووم .. . . . في زواية غرفةٍ سوداء اللون كانت ملاك تحتضن قدميها وتبكي بأسى تتذكر والدها الحاني الذي ضحى بكل ما يملك لأبنته ملاك . . . بعد تلك الليلة الموحشة التي جعلت ملاك تعتصر حزنًا و ألماً ، استيقظت ملاك على طرقات عمها المتوحش وصراخه وهو يقوول : ملاااكووه استيقظي ايتها الحمقاء وأذهبي إلى المطبخ لتحضري لنا بعض الطعام ملاك بابتسامه خفيفة ودمعه ساكبه على خديها المتوردان : حسنًا يا عمااه . قبل ان تخرج ملاك وقع ناظرها على المرآة ورأت نفسها ، جلست تتأمل في وجهها ، رأت عيناها الرماديتان المحيطتان بالسواد من كثرت التعب و السهر ، وصل لها صراخ عمها : أسرعي أيلزمك ساعة لتأتي ؟؟ !! أسرعت ملاك لكي لا يغضب عمها ويضربها، ركضت بسرعه وما هي إلا لحضات حتى سقطت من على الدرج ولم يفتكر عمها بها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ يلآ عطوني رايكم أكملها ولا لا ؟؟ البآرت جآآهز |
وهذي التكملة ___________________ كآنت تأن ألمًا من قدمها وتبكي قائلةً : عماه الدم ينزف مني . :( نظر إليها و قلبه حزين عليها ، ولكنه لم يظهر ألمه وحزنه عليها بل إنما صرخ قائلًا : أعتقد انك تعلمين ان في المطبخ محارم ورقية او انك فقط جسد بلا روح , لا تعلمين ماذا يحدث في المنزل وما يوجد فيه ؟ ملاك : أصبت يآ عمآه أنا جسد بلا روح من بعد والدي .. أتظن انني سأعيش سعيدةً و أمي تبرأت مني ؟؟ اتعتقد أنني سأكون فرحة وأبي قد أخذه الموت وضمه تراب القبر عني ؟؟ لقد أصمته جوابها و أبعد وجهه عنها لكي لاترى حزنه عليهآ ، أما ملاك فقد حاولت عدة مرات لكي تقف لكنها لم تستطع ذلك، نزلت ابنت عمها من على الدرج و لفتت نظرها ملاك وهي جالسةً على الدرج متألمة. وجهت ملاك كلامها لأبنة عمها سارة : سارة ، أفتخسرين شيئًا إذ ساعدتني على الوقوف ؟ توجهت سارة ببتسامه خفيفه لإبنت عمها و ساعدتها على الوقوف، نظرت إليها ملاك و في عينيها نظرة إمتنان وحب لإبنت عمها صاحبة القلب الحنون.. . . . بعد ذلك النهار الشاق الذي بدأته بسقوطها و أنهته بعملها المتعب توجهت لغرفتها المظلمة ووقع نظرها على صورة أبيها والكلمات تخرج من فمها: أبتاه لقد اشتقت لكلامك لنظراتك لجلوسي بقربك أبتاه لماذا القدر حرمني منك كم أشتاق لك واشتاق لسؤالك عني أبتاه إلى متى سيطول غيابك عني . . . . كلمات قالتها هذه الفتاة اليانعة ودمعاتها تتساقط كالشلال تناشد أباها وهي تتمنى لو يسمعها: يا من ينبض قلبي لأجله .. يامن عشت لأجله يامن بكيت لأجله .. أستظل حياتي تعيسة من دونك ما بقيت ؟؟ آآآه يا ربآآه سوف أصبر وأصبر حتى يمل الصبر من صبري وانا انتظر طريق السعادة ، كما يُقال : (( الصبرُ مفتاح الفرج )) وبين دمعاتها الساكبه نامت ملاك وهي تنتظر اليوم الذي سيشرق فيه الوجه السعيد ، غطت في نوم عميق لعله يبعدها عن مصائب وهموم هذه الدنيا الفانية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ أنتظر ردودكم |
مشكورة . القصة حلوة و ننتظر الباقي.
|
القصة راائعه و بانتظآر التكمله
و أتمنى أن يكون في الجزء الواحد أحداث أكثر و شكرا لكي دمتي متميزه |
يلا وين؟! نحتريكي.
|
| الساعة الآن 08:50 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.