بســـمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ



غالياتيـ

أطل عليكن هنا ولاول مره لأتحدثـ لكن عنـ



كتـــــــــــاب

يبدو أن سوق الرواية بدأ بالازدهار ..

على مستوى دور النشر في السعودية ..

ثم على مستوى " الكتـّاب " الشباب بمختلف مشاربهم

أستهوتنيـ حروووفهـ وكلماتهـ وجملهـ


أنه كتابـ أو رواية


(أوراق شاب سعودي في الخارج)

للكاتب

محمد بن عبدالعزيز الداوود



,’


والآن سوف أعرض لكن نبذه من هذا الكتاب


إليكن


كتب محمد :

( قبل البداية )

على ضفاف الساحل الشرقي ، جلست أنصت إلى صوت الموج
الهادىء ، مستمتعا بالهواء العليل المشبع برائحة البحر ، متأملا ً الطيور المنتشرة
على طول الساحل .. ، عندمـا انتزعتني من هذا السكون الرائع صوت رنين هاتفي ، ألقيت
نظرة سريعة على المتصل ، كانت الشاشة تومض باسم ( أبو رياض ) ،

ضغطت على زر الإجابة :

- مرحبا (أستاذي )
- أهلا ( بتلميذي) النجيب ، الذي لم أيأس منه بعد .

لم أتمالك نفسي من الضحك ، فما زال ( أبو رياض ) يعيد علي ّ الكرة بعد الأخرى
لكي أزيح عن قلمي صدأه ، أو أنفض عن ( لوحة المفاتيح ) الغبار ، و أبدأ الكتابة .

- صدقني يا عزيزي أنا أحاول .. لكن ليست لدي أية مواضيع أكتب عنها !
- ستجد يا ( محمد ) لا تحاول أن تختلق الأعذار .. ابدأ بأي شيء ..
مثلا رحلتك إلى نيوزيلندا !
بالرغم من مضي مدة طويلة ، إلا أن ( أبو رياض ) ما زال يعيد هذا الموضوع ، و نفس الأفكار !
و نفس رحلة ( نيوزيلندا ) هذه .

استمر ( أبو رياض ) بقوله :
- جرب يا محمد ... جرب ، أنت لن تخسر شيئاً ، اكتب لي
( خمس صفحات ) و أرسلها لي ، و دعني أراجعها ، و من ثم يمكنك أن تقرر إما أن تواصل أو تقف ..!


راقت لي الفكرة مع أن كتابة (خمس صفحات ) بدت مستحيلة لذلك قلت له :

-سأحاول ، و لكني الآن في ( الشرقية ) و عائد بعد قليل ، و سأحاول أن أجد وقتا ً في الأسبوع القادم.

- أنت ( تضيع وقتك ) بأعذار واهية ، لكني سأعطيك حتى الأسبوع القادم ، و سأعاود الإتصال بك ..
صدقني لن أيأس منك ... حتى يخط الشيب رأسي !

- ( شكل هالشيب بيطلع الأسبوع الجاي )


أنهيت المكالمة و أنا أفكر فيما قاله ( أبو رياض ) فبالرغم من أن رحلتي إلى نيوزلندا ، كانت مفيدة على الصعيد الشخصي ،
إلا أني كنت أتساءل ... لماذا سيجدها القارئ ممتعة ؟
و يقتنيها ( إن نشرت ) ، أو سيضيع من وقته ليقرأها على صفحات الإنترنت ،
و بغض النظر عن محاولاتي الكتابية السابقة ، و التي لم تتعد أرفف قرصي الصلب ،
فهل سأتمكن من إنهاء مشروع كبير كهذا ؟

انطلقنا نحو (الرياض ) ، كنا أربعة أشخاص ( عبد العزيز ، بسام ، زياد ، و أنا )
و سرعان ما انهمك الثلاثة في حديث موسع حول رحلتهم الأخيرة ، و بما أني لم أشارك فيها
فلم أستمتع بالنقاش و لا بالحديث ، و بكل هدوء أخرجت جهازي المحمول من حقيبته ، و بعد أن أيقظته من سباته
فتحت برنامج ( الوورد ) و جلست أرمق الشاشة بهدوء .

كان مؤشر الكتابة يومض أمامي برتابة مملة كأنه يقول :

إلى متى تريد أن تجعلني معلقا ً هكذا دون حروف تؤنس وحشتي ؟

و حديث ( أبو رياض ) يدور في مخيلتي .

من أين أبدأ ؟

و ماذا سأقول ..؟

لوهلة بدا المشروع كبيرا ً وشاقاً ، و لا أستطيع عليه

فهممت أن أغلق الجهاز ، و أعود إلى حالتي في السماع ، دون المشاركة ،

قلت في نفسي : ( خمس صفحات .... و سأقف )



هي تجربة ...

و لكن ..

هل سأنجح فيها ؟

رمقت من كان معي في السيارة ، كانوا في عالم آخر يتحدثون و يستعيدون الذكريات ..

و كنت في عالمي الخاص ..

أستعيد ذكرياتي ..

بأدق التفاصيل ..

و على جهازي المحمول بدأت أضغط الأزرار ببطء ،

وسرعان ما تلاحقت الأحرف ...



و انتهت الصفحة الأولى ..

و تبعتها مئات الصفحات !


فهل استطعت أن أقدم شيئا ً ؟

أتمنى ....

( كانت تلك ) الصفحــة رقم ( 299 ) من
http://7odi.com/up/uploads2/8d29751fe8.jpg


رواية أوراق

للمبدع : محمد بن عبدالعزيز الداود

يــــــــــــــــــاه

مخيلتي توحي لي بأنهــــــــــــا رائعه

تسلميـــــــــــــن يالغاليه